تفسير البغوي (جزء 3) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
بلوت بني إسرائيل وخبرتهم قال فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف على أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت حط عني خمسا قال إن أمتك لا تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف قال فلم أزل أراجع بين ربي وبين موسى حتى قال الله تعالى يا محمد أنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر هي خم وهي خمسون لا يبدل القول لدي ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت سيئة واحدة قال فنزلت حتى انتهيت إلى موسى فأخبرته فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فقلت سألت ربي حتى استحييت ولكن أرضى وأسلم قال فلما جاوزت نادى مناد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك قال ابن شهاب فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا دجانة الأنصاري كانا يقولان قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام قال ابن حزم وأنس قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله على أمتي خمسين صلاة وروى معمر عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري بي ملجما مسرجا فاستصعب عليه فقال له جبريل أبمحمد تفعل هذا فما ركبك أحد أكرم على الله منه فارفض عرقا وقال ابن بريدة عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بإصبعه فخرق بها الحجر وشد بها البراق أنا عبد الواحد المليحي أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي ثنا ممد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل حدثني محمود أنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي لقيت موسى قال فنعته فإذا هو رجل حسبته قال مضطرب