بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





فيسمى: بدعة مباحة، وهو مصلحة يندفع بهامفسدة، كاحتجاب الخليفة عن أخلاطالناس»(1).


فمن الملاحظ هنا انَّ (المصباح المنير)بعد أن يستعرض المعنى اللغوي للبدعة،ينتقل الى بيان معناها الشرعي، فينص علىانَّها يمكن أن تكون مباحة كذلك، ويمثللها باحتجاب الخليفة عن أخلاط الناس، الذيلم يكن موجوداً في عصر التشريع الاول،وانما اُحدث بعد ذلك في الازمنة المتأخرة،ويُعدُّ ذلكَ بدعة مباحة.


2 - تهذيب الاسماء واللغات: «(بدع): البدعةبكسر الباء في الشرع هي إحداث ما لم يكن فيعهد رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم، وهي منقسمة الى حسنة وقبيحة»(2).


3 - النهاية(3): «وفي حديث عمر رضي الله عنهفي قيام رمضان: نعمت البدعة هذه، البدعةبدعتان: بدعة هدى، وبدعة ضلال، فما كان فيخلاف ما أمر اللّه به ورسولُه صلّى اللهعليه وآله وسلّم، فهو في حيِّز الذموالانكار، وما كان واقعاً تحت عموم ما ندباللّه إليه، وحضَّ عليه اللّه، أو رسولُه،فهو في حيِّز المدح، وما لم يكن له مثالموجود، كنوعٍ من الجود، والسخاء، وفعلالمعروف، فهو من الأفعال المحمودة... ومنهذا النوع قول عمر رضي الله عنه: نعمتالبدعة هذه، لما كانت من أفعال الخير،وداخلة في حيِّز المدح سمّاها بدعةً،ومدحها، لأنَّ النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم لم يسنَّها لهم، وانما صلاها لياليثم تركها (4)، ولم يحافظ عليها، ولا جمعالناس لها، ولا كانت في زمن أبي بكر، وانماعمر رضي اللّه عنه جمع الناس عليها،وندبهم اليها، فبهذا سمّاها بدعة، وهي علىالحقيقة سنة، لقوله صلّى الله عليه وآلهوسلّم: (عليكم بسنتي، وسنة الخلفاءالراشدين من بعدي)، وقوله: (اقتدوا بالذينمن بعدي ابي بكر و



(1) المصباح المنير الفيومي، المصباحالمنير، ص: 38.


(2) النووي: تهذيب الاسماء واللغات، ج 1، ص22.


(3) كتاب (النهاية) من الكتب التي تناولتغريب الحديث، وقد تناول المعاني اللغويةضمناً.


(4) قوله: وانما صلاها ليالي ثم تركها... لايصح، لأنه لو فعلها مرة لكانت سنّة، وخرجتعن كونها بدعة، ولكان استدل بذلك من أمربها. وسيأتي توضيح هذا المطلب فيما بعد إنشاء اللّه تعالى.

/ 579