هو دليل عليها، وعبرة فيها»(1).
*وقال عروة بن اُذينة عن اُذينة يرثيه:
ففي كل يوم كنتَ تهدمُ بدعةً
وتبني لنامن سنةٍ ما تهدما(2).
وتبني لنامن سنةٍ ما تهدما(2).
وتبني لنامن سنةٍ ما تهدما(2).
*وقال يحيى بن معاذ الرازي: «اختلاف الناسكلهم يرجع إلى ثلاثة اصول، فلكل واحدٍمنها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده،: التوحيدوضده الشرك، والسنة وضدُّها البدعة،والطاعة وضدها المعصية»(4).
*وروي أنه قيل لأبي علي الحسن بن عليالجوجزاني: «كيف الطريق إلى السنة؟ فقال:مجانبة البدع...»(5).
*وقال أبو بكر الترمذي: «لم يجد أحد تمامالهمة بأوصافها، إلا أهل المحبة، وانماأخذوا ذلك باتباع السنة، ومجانبةالبدعة...»(6).
*وقال أبو بكر بن سعدان: «الاعتصام باللّههو الامتناع من الغفلة، والمعاصي،والبدع، والضلالات»(7).
*وروي أنه سُئل حمدون القصّار: «متى يجوزللرجل أن يتكلم على الناس؟ فقال: إذاتعيَّن عليه أداء فرض من فرائض اللّه فيعلمه، أو خاف هلاكَ انسانٍ في بدعةٍ
(1) ابن وضاح القرطبي، البدع والنهي عنها،ص: 30.
(2) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 87.
(3) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 90.
(4) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.
(5) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.
(6) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.
(7) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتطام، ج: 1، ص: 93.