بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ويقول العلامة (محمد باقر المجلسي رحمهاللّه) في توضيح قوله صلّى الله عليه وآلهوسلّم: «كل بدعة ضلالة»:

«يدل على أنَّ قسمة بعض أصحابنا البدعةإلى أقسام خمسة تبعاً للعامة باطل، فانّهاانَّما تُطلق في الشرع على قولٍ أو فعل أورأي قُرر في الدين، ولم يرد فيه من الشارعشيء، لا خصوصاً ولا عموماً، ومثل هذا لايكون إلا حراماً، أو افتراءاً على اللّهورسوله»(1).

ويقول الشيخ (عباس القمي رحمه اللّه) في(سفينة البحار):

«إذ لا تُطلق البدعة إلا على ما كانمحرَّماً كما قال رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم «كل بدعة ضلالة، وكلضلالة سبيلها إلى النار»(2).

ويقول العلامة المحقق السيّد (جعفر مرتضىالعاملي):

«انَّ ما ذُكر من تقسيم البدعة إلى حسنةومذمومة، ومن كونها تنقسم إلى الأحكامالخمسة، ثمَّ الاستشهاد بقول عمر بنالخطّاب عن صلاة التراويح: نعمت البدعةهي.. إنَّ ذلكَ كلَّه ليسَ في محلِّه، ولايستند إلى أساسٍ صحيح، وذلكَ لأنَّ البدعةالشرعية هي: إدخال ما ليسَ من الدين فيالدين، استناداً إلى ما روي عنه صلّى اللهعليه وآله وسلّم: (من أحدثَ في أمرنا ماليسَ منه فهو ردُ)، لأنَّ قوله: (في أمرنا)معناه: اُدخل في تشريعاتنا الدينية ما ليسمنها.

بل لقد قال السيد الأمين عن البدعة: (ولايحتاج تحريمها إلى دليل خاص، لحكم العقلبعدم جواز الزيادة على أحكام اللّه تعالى،ولا التنقيص منها، ولاختصاص ذلكَ بهتعالى، وبأنبيائه الذينَ لا يصدرون إلا عنأمره).

فالبدعة في الشرع، وبعنوان التشريع لاتقبل القسمة المذكورة، بل هي من غير

(1) محمد باقر المجلسي، مرآة العقول في شرحأخبار آل الرسول، ج: 1، ص: 193.

(2) عباس القمي، سفينة البحار، ج: 1، ص: 63.

/ 579