بدعة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قال اللّه تعالى: (فَمَنِ اضطُرَّ غَيرَباغٍ وَلا عادٍ فلا إِثمَ عَليهِ)(1). وقال تعالى: (وَلا تَأكُلُوا أَموالَكُمبَينَكُم بالباطل)(2). وقال تعالى: (وَلَن يَجعلَ اللّهُلِلكافِرينَ عَلى المُؤمِنينَسَبِيلاً)(3). وقال تعالى: (وَتعاوَنُوا عَلى البِرّوالتَّقوى وَلا تَعاوَنُوا عَلى الإِثمِوَالعُدوانِ)(4). وقال تعالى: (وَالمُؤمُنونَ والمُؤمِناتُبَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ)(5). وقال تعالى: (مَا عَلى المُحسِنينَ مِنسَبِيلٍ)(6). وقال تعالى: (وَما جَعَلَ عَلَيكُم فيالدّينِ مِن حَرَجٍ)(7). وقال تعالى: (إِن جاءَكُم فاسِق بِنبإٍفَتبيَّنوا)(8). وقال تعالى: (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُفَخُذُوهُ وَما نَهاكُم عَنهُفانتَهُوا)(9). فمن الواضح أنَّ هذهِ الآيات القرآنيةتمتلك دلالات كلية عامة قابلة للانطباقعلى مختلف الازمنة والعصور، شريطة أنتتحقق موضوعات الأحكام المذكورة فيها علىنحو الدقة، وتُحرز على نحو اليقين. كما انَّ هناك مجاميع اُخرى من الآياتالقرآنية الكريمة تمتلك شبيه هذهِالدلالات، لم ندرجها هنا مراعاةًللاختصار. وورد نظير ذلكَ في الأحاديث الشريفةأيضاً، فقد ذُكرت قواعد كلية لمختلف