بالشك»(1). وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ليسَ على المؤتمن ضمان»(2). وعن موسى بن بكر قال: «قلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام: الرجليُغمى عليه اليوم أو يومين أو ثلاثة أوأكثر من ذلك، كم يقضي من صلاته؟، فقال عليهالسلام: ألا اُخبركم بما ينتظم هذاوأشباهه، فقال عليه السلام: كل ما غلباللّهُ عليه من أمرٍ، فاللّه أعذر لعبده. وزاد فيه غيره انه عليه السلام قال: وهذامن الأبواب التي يفتح كلّ باب منها ألفباب»(3). وعنه عليه السلام: «لا سهو على مَن أقرَّ على نفسه بالسهو»(4). وعنه عليه السلام: «انّما علينا أن نلقي اليكم الاصول،وعليكم أن تفرِّعوا»(5). وعن محمد بن حكيم قال: سألت أبا الحسن عليهالسلام: «عن القرعة في أيِّ شيء؟ فقال لي:كل مجهولٍ ففيه القرعة»(6). وقد دلَّت الشواهد التاريخية على انَّالمسلمين كانوا يمارسون عملية تطبيق مثلهذهِ الاحكام الكلية العامة على المواردالمختلفة، فيأتي التأييد من قبل الشارعالمقدس على نحو الاقرار، أو التشجيع، أوالاستحسان، أو الى غير ذلك من الحالات،التي توحي (1) محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج: 2،باب: 33، ح: 2، ص: 272. (2) حسن البجنوردي، القواعد الفقهية، ج: 2 ص:5. (3) أبو جعفر الصدوق، بصائر الدرجات، ص: 307. (4) محمد بن النعمان المفيد، الارشاد، ج: 1،ص: 302. (5) محمد باقر المجلسي، بحار الانوار، ج: 2،باب: 29، ح: 54، ص: 245، كتاب السرائر. (6) حسن البجنوردي، القواعد الفقهية، ج: 1،ص: 47.