بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ثمان وثلاثين، وذكره محمد بن نصر عن ابنأيمن عن مالك، وهذا يمكن ردّه إلى الأولبانضمام ثلاث الوتر، ولكن صرَّح في روايتهبأنَّه يوتر بواحدة فتكون أربعين إلاواحدة، قال مالك: وعلى هذا العمل منذ بضعومائة سنة.

وعن مالك: ست وأربعين وثلاث الوتر، وهذاهو المشهور عنه، وقد رواه ابن وهب، عنالعمري، عن نافع، قال: لم اُدرك الناس إلاوهم يصلّون تسعاً وثلاثين يوترون منهابثلاث.

وعن زرارة بن أوفى انَّه كان يصلي بهمبالبصرة أربعاً وثلاثين ويوتر.

وعن سعيد بن جبير: أربعاً وعشرين.

وقيل ست عشر غير الوتر.

وروي عن أبي مجلز عن محمد بن نصر، وأخرج منطريق محمد بن اسحق حدثني محمد بن يوسف، عنجدِّه السائب بن يزيد قال: كنّا نصلّي زمنعمر في رمضان ثلاث عشرة.

قال ابن اسحق: وهذا أثبت ما سمعتُ في ذلك،وهو موافق لحديث عائشة في صلاة النبي صلّىالله عليه وآله وسلّم من الليل، واللّهأعلم»(1)!!!

فانظر أيها القارئ أين يؤدي الابتعاد عنالشرع المبين، والى أيّ طريق يوصل...

فهل يمكن للشريعة الاسلامية أن تقع في مثلهذا التضارب والتهاتر؟.

وهل يمكن أن تضطرب تعاليمها إلى هذاالمستوى الغريب من التشويش؟!

إنَّ الاسلام لأسمى من أن تَعلُقَ به هذهِالترهات والأقاويل، وأقدس من أن تُنسبإليه مثل هذهِ السفاسف والأباطيل.

(1) ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج: 4، ص:253 - 254.

/ 579