وجاءَ في (ميزان الاعتدال) وغيره: «وقال ابن القطان: بقية يدلِّس عنالضعفاء، ويستبيح ذلك، وهذا إن صحَّ مفسدلعدالته»(1). فقال (الذهبي) معلِّقاً على هذا القول: «قلتُ: نعم، واللّه صحَّ هذا عنه، انَّهيفعله، وصحَّ عن الوليد بن مسلم، بل وعنجماعة كبار فعله، وهذه بلية منهم...«(2). وقال (الخطيب) في (تاريخ بغداد): «وقدم بقية بغداد، وفي حديثه مناكير إلاانَّ أكثرها عن المجاهيل»(3). «وقال غير واحدٍ انَّه كان مدلِّساً،فإذا قال عن، فليس بحجة»(4). «وقال أبو أيوب القيرواني: يروي عن كثيرمن الضعفاء والمجهولين«(5). وفي (سير أعلام النبلاء): «وقال إمامالأئمة ابن خزيمة: لا أحتج ببقية»(6). وفيه أيضاً: «وحاصل الأمر انَّ لبقية عنالثقات أيضاً ما يُنكر وما لا يُتابععليه»(7). «وقال أبو مسهر: بقية ليست أحاديثه نقية،فكن منها على تقية»(8). (1) محمد بن أحمد الذهبي، ميزان الاعتدال،ج: 1، ص: 339، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ج:8، ص: 528، وتهذيب الكمال للمزي، ج: 4، ص: 200(الهامش)، وتهذيب التهذيب للعسقلاني، ج: 1،ص 477. (2) محمد بن أحمد الذهبي، ميزان الاعتدال،ج: 1، ص: 339. (3) الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج: 7، ص:123. (4) محمد بن أحمد الذهبي، ميزان الاعتدال،ج: 1، ص: 231. (5) جمال الدين المزي، تهذيب الكمال، ج: 4،ص: 199، (الهامش). (6) شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء،ج: 8، ص: 523. (7) شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء،ج: 8، ص: 527. (8) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج:1، ص: 476، الجرح والتعديل للرازي، ج: 2، ص: 435،وسير أعلام النبلاء للذهبي، ج: 8، ص: 523،وتاريخ بغداد للبغدادي، ج: 7، ص: 124، وتهذيبالكمال للمزي، ج: 4، ص: 198.