بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي كانتتعلن رفضها بكل قوة وصراحة لألوان الجوروالاضطهاد، وتشجب حكومات الجهل والضلال،وتدعو إلى العودة إلى رسالة الدين الحنيف،وقيم الاسلام وتعاليمه، واعتماد كتاباللّه تعالى، وسنة رسوله الكريم صلّى اللهعليه وآله وسلّم منهجاً للحكم وإدارة شؤونالحياة.

فالملاحظ أنَّ صدر الحديث يأمر المسلمينبالسمع والطاعة على نحو الاطلاق، ولأيمتصدٍّ كان، ومن دون أن يفترض فيه أية صفةأو خصوصية أو كفاءة تُذكر، ومن دون أنتُبيَّن الضابطة التي تمَّ بموجبهاتقدُّم هذا المتصدي إلى مركز الحكموالقرار، وتفويض اُمور العباد إليه.

بل والذي يظهر من التأمل في سياق حديث (سنةالخلفاء الراشدين)، ومن خلال النظر فيأحاديث اُخرى تشترك معه في لحن الخطاب،وطريقة التعبير، انَّ المقصود من الاطاعةالمذكورة في هذا الحديث تعني الاطاعةوالانقياد، إلى أي حاكمٍ أو والٍ، تمكن أنيصل إلى مركز الحكم، واستطاع أن يتلبَّسبهذا العنوان، حتى وإن كان ذلك الحاكمفاسقاً فاجراً جائراً، فقد جاءَ في صدرالحديث: «اوُصيكم بتقوى اللّه والسمعوالطاعة وإن كانَ عبداً حبشيّاً».

وقد تكررت نفس هذهِ اللهجة في أحاديثاُخرى مقطوعة الوضع، مما يدل على انَّحديث (سنة الخلفاء الراشدين) يشترك معها فيذات الأهداف، وعين الغايات المقصودة.

وليسَ غريباً أن نجد مثل هذا الحديث فيكتب أبناء العامة ومصادرهم الحديثية،لانّا نرى بأنَّ أوثق المصادر المعتمدةلديهم طافحة بمثل تلك الاحاديث، وقد ضمتبين دفتيها عشرات الأحاديث الموضوعة التيتشير إلى نفس المعنى الذي نتحدث عنه.

واليكَ - أيها القارئ الكريم - بعضالاحاديث التي وردت في المصادر الموثوقةوالمعتبرة لدى أبناء العامة، والتي تأمرالمسلمين بطاعة الولاة والحكام بشكلمطلق، أو

/ 579