4 - المصباح المنير: «والشيعة: الاتباعوالأنصار، وكل قوم اجتمعوا على أمرٍ فهمشيعة»(1). 5 - تاج العروس: «وكل مَن عاونَ انساناًوتحزَّب له فهو له شيعة، قال الكميت: وما لي إلا أحمد شيعة وما لي الا مشعبالحق مشعب وقال الازهري: الشيعة قوم يهوون هوى عترةالنبي صلي اللّه عليه وآله وسلمويوالونهم»(2). 6 - مجمع البحرين: «قوله تعالى: (ثُمَّلَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ)(3)، أي: منكلِّ فرقةٍ. قوله: (وَلَقَد أَرسَلنا مَنقَبلِكَ في شِيَعِ الأَوَّلِين)(4)، أي: فيفرقهم وطوائفهم. والشيعة: الفرقة إذا اختلفوا في مذهبوطريقة. قوله: (وَلَقَد أَهَلَكنا أَشياعَكُم)(5)،أي: أشباهكم ونظراءكم في الكفر. قوله: (كَمافُعِلَ بَأشياعِهِم مِن قَبلُ)(6): أي:بأمثالهم من الشيع الماضية... قوله: (وَإنَّمِن شِيعَتِهِ لإِبراهيمَ)(7)، قيل: أي وانمن شيعة نوح إبراهيم، يعني انه على منهاجهوسنته في التوحيد والعدل واتباع الحق. والشيعة: الآتباع والأعوان والانصارمأخوذ من الشّياع، وهو الحطب الصغار التيتشتعل بالنار، وتعين الحطب الكبار علىإيقاد النار، وكل قومٍ اجتمعوا على أمرٍفهم شيعة، ثم صارت الشيعة جماعةمخصوصة..»(8). فظهر من خلال هذا أنَّ لفظ (الشيعة)و(الشيع) و(الاشياع) الوارد في القرآن (1) الفيّومي، المصباح المنير، ص: 329. (2) الزبيدي، تاج العروس، ج: 5، ص: 405. (3) مريم: 69. (4) الحجر: 10. (5) القمر: 51. (6) سبأ: 54. (7) الصافات: 83. (8) فخر الدين الطريحي، محمع البحرين، ج: 4،ص: 355 - 356.