«قال اللّه جلَّ جلاله: ما آمن بي مَنفسَّر برأيه كلامي، وما عرفني مَن شبَّهنيبخلقي، وما على ديني مَن استعمل القياس فيديني»(1). وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «لا رأي في الدين»(2). وعن ابي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: «إنَّ السنة لا تُقاس، وكيف تقاس السنةوالحائض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة»(3). وعن سعيد الاعرج قال: «قلتُ لابي عبد اللّه عليه السلام: إنَّمن عندنا ممن يتفقه يقولون: يرد علينا مالا نعرفه في كتاب اللّه ولا في السنة،فنقول فيه برأينا، فقال أبو عبد اللّهعليه السلام: كذبوا، ليس شيء إلا وقد جاءَفي الكتاب، وجاءت فيه السنة»(4). وعن سماعة قال: «قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنَّ عندنامَن قد أدرك أباك وجدَّك وانَّ الرجل منّايُبتلى بالشيء لا، يكون عندنا فيه شيء،فيقيس؟ فقال: إنَّما هلكَ مَن كان قبلكمحين قاسوا»(5). (1) أبو جعفر الصدوق، أمالي الصدوق، المجلسالثاني، ح: 3، ص: 15. (2) أبو جعفر البرقي، المحاسن، ج: 1، ح: 78، ص:333. (3) أبو جعفر المحاسن، ج: 1، ح: 95، ص: 338. (4) محمد باقر المجلسي، بحار الانوار، ج: 2،باب: 34، ح: 47، ص: 304. (5) أبو جعفر البرقي، المحاسن ج: 1، ح: 86، ص:335.