بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





وعُدم الضياء بين الرائي والمرئي لم تصحّالرؤية، وكان في ذلك الاشتباه، لأنَّالرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجببينهما في الرؤية وجب الاشتباه، وكان فيذلك التشبيه، لأنَّ الاسباب لا بد مناتصالها بالمسببات»(1).


7 - وعن محمد بن عبيدة قال:

«كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلامأسأله عن الرؤية، وما ترويه العامةوالخاصة وسألته أن يشرح لي ذلك، فكتب عليهالسلام بخطّه:


اتفق الجميع لا تمانع بينهم أنَّ المعرفةمن جهة الرؤية ضرورة، فاذا جاز أن يُرىاللّه عزّ وجلّ بالعين، وقعت المعرفةضرورةً، ثم لم تخلُ تلكَ المعرفة من أنتكون ايماناً أو ليست بايمان، فان كانتتلك المعرفة من جهة الرؤية ايماناً،فالمعرفة التي في دار الدنيا من جهةالاكتساب ليست بايمان لانّها ضدّه فلايكون في الدنيا أحد مؤمناً لانَّهم لميروا اللّه عزَّ ذكره، وان لم تكن تلكالمعرفة التي من جهة الرؤية إيماناً لمتخل هذهِ المعرفة التي هي من جهة الاكتسابأن تزول أو لا تزول في المعاد، فهذا دليلعلى انَّ اللّه عزَّ ذكره لا يُرى بالعين،إذ العين تؤدّي إلى ما وصفنا»(2).


والواضح من سياق هذا الكتاب أن المقصود هونفي الرؤية عنه تعالى في الآخرة، باعتبارقول البعض بجواز الرؤية في الآخرة، وان لمتكن جائزة في الدنيا.


8 - وعن أبي هاشم الجعفري قال:

«سألتُ أبا الحسن الرضا عليه السلام عناللّه عزّ وجلّ هل يوصف؟ فقال عليه السلام:


- أما تقرأ القرآن؟! قلتُ:


- بلى، قال عليه السلام:


- أما تقرأ قوله عزّ وجلّ: (لا تُدرِكُهُالأَبصارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ)(3)؟قلتُ:



(1) أبو جعفر الصدوق، التوحيد، باب: 8، ح: 7،ص: 109.


(2) أبو جعفر الصدوق، التوحيد، باب: 8، ح: 8،ص: 109 - 110.


(3) الانعام: 103.

/ 579