أظهركم، عرفنا من عرفنا، ومَن جهلنافأمامه اليقين»(1)
قال الشيخ الصدوق بعد إيراد هذا الحديث:
«معنى قوله: نحن المثاني أي نحن الذينقرننا النبي صلّى الله عليه وآله وسلّمإلى القرآن، وأوصى بالتمسك بالقرآن وبنا،فأخبر اُمته بأن لا نفترق حتى نرد عليهحوضه».
2 - قوله تعالى: (يا إِبليسُ ما مَنَعَكَأَن تَسجُدَ لمِا خَلَقتُ بِيدَيَّ)(2)
عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليهالسلام فقلت: قوله عزّ وجلّ: (يا إَبليسُ مامَنَعَكَ أَن تَسجُدَ لمِا خَلَقتُبِيَدَيَّ)، فقال عليه السلام:
«اليد في كلام العرب القوة والنعمة، قال:(وَاذكُر عَبدَنا داوُدَ ذا الأَيدِ)(3).
وقال: (وَالسَّماءَ بَنَيناها بِأَيدٍ)(4)،أي: بقوةٍ، وقال: (وأَيَّدَهُم بِرُوحٍمِنهُ)(5)، أي: قوّة، ويقال: لفلان عنديايادي كثيرة، أي فواضل وإحسان، وله عندييد بيضاء، أي: نعمة»(6).
وعن محمد بن عبيدة قال: سألتُ الرضا عليهالسلام عن قول اللّه عزّ وجلّ لابليس: (مامَنَعَكَ أَن تَسجُدَ لمِا خَلَقتُبِيَدَيَّ أَستَكبَرتَ)، فقال عليهالسلام:
«يعني بقدرتي وقوّتي»(7).
3 - قوله تعالى: (يَومَ يُكشَفُ عَن سَاقٍوَيُدعَونَ إِلى السُّجُودِ)(8)
ورد عن أبي الحسن عليه السلام في قوله عزّوجلّ: (يَومَ يُكشَفُ عَن سَاقٍ) أنَّه
(1) أبو جعفر الصدوق، التوحيد، باب: 12، ح: 6،ص: 150.
(2) ص: 75.
(3) ص: 17.
(4) الذاريات: 47.
(5) المجادلة: 22.
(6) أبو جعفر الصدوق، التوحيد، باب: 13، ح: 1،ص: 153.
(7) أبو جعفر الصدوق، التوحيد، باب: 13 ح: 2،ص: 153 - 154.
(8) القلم: 42.