بقدرته وبقوته، سبحانه وتعالى عمّايشركون»(1).
11 - قوله تعالى: (كَلاَّ إِنَّهُم عَنربِّهِم يَومَئِذٍ لمحجوُبُون)(2)
سئُل الامام الرضا عليه السلام عن الآيةالكريمة فقال عليه السلام:
«إنَّ اللّهَ تبارك وتعالى لا يوصفبمكانٍ يحلّ فيه فيُحجب عنه فيه عباده،ولكنّه يعني: انَّهم عن ثواب ربِّهملمحجوبون»(3).
12 - قوله تعالى: (بَل يَداهُمَبسُوطَتانِ)(4)
عن عبد اللّه بن قيس، عن أبي الحسن الرضاعليه السلام قال: سمعتُه يقول (بَل يَداهُمَبسُوطَتانِ) فقلت له:
- يدان هكذا، وأشرتُ بيديَّ إلى يدهِ،فقال عليه السلام:
«لا، ولو كانَ هكذا لكان مخلوقاً»(5).
13 - قوله تعالى: (ومَن يَحلِل عَلَيهِغَضَبِي فَقَد هَوَى)(6)
روي انَّه دخل عمرو بن عبيد في مجلس أبيجعفر عليه السلام، فقال له:
- جعلتَ فداكَ، قول اللّه تبارك وتعالى:(ومَن يَحلِل عَليهِ غَضَبِي فَقَد هَوَى)ما ذلكَ الغضب؟ فقال أبو جعفر عليه السلام:
«هو العقاب يا عمرو، انَّه من زعَمَ انَّاللّه عزّ وجلّ زال من شيء إلى شيء فقدوصفه صفة مخلوق، انَّ اللّه عزّ وجلّ لايستفزّه شيء ولا يغيّره»(7).
وروي بهذا الصدد أيضاً أنَّ رجلاً سألالامامَ الصادق عليه السلام عن اللّهتبارك وتعالى
(1) أبو جعفر الصدوق، التوحيد، باب: 17، ح: 2،ص: 161 - 162.
(2) المطففين: 15.
(3) أبو جعفر الصدوق، التوحيد، باب: 18، ح: 1،ص: 162.
(4) المائدة: 64.
(5) أبو جعفر الصدوق، التوحيد، باب: 25، ح: 2،ص: 168.
(6) طه: 81.
(7) أبو جعفر الصدوق، التوحيد، باب: 26، ح: 1،ص: 168.