وما الغش؟ فقال صلّى الله عليه وآلهوسلّم: أن يبتدع لهم بدعة فيعملوا بها»(1). وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لا يُقبل قول إلا بعمل، ولا يُقبل قولوعمل إلا بنية، ولا يقبل قول وعمل ونية إلاباصابة السنة»(2). وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ألا وكل بدعة ضلالة، ألا وكل ضلالة فيالنار»(3). وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «ما اُحدث بدعة إلا تُرك بها سنّة، فاتقواالبدع، والزموا المهيَع(4)، وانَّ عوازمالامور أفضلها، وانَّ محدثاتها شرارها»(5). وعنه عليه السلام: «أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواءتُتّبع، وأحكام تُبتدع، يُخالف فيها كتاباللّه، يقلِّد فيها رجال رجالاً على غيردين اللّه»(6). وعنه عليه السلام: «إنَّ اللّه بعث رسولاً هادياً بكتابٍناطق وأمرٍ قائمٍ، لا يهلك عنه إلا هالك،وان المبتدعات المشبهات هنَّ المهلكات،إلا ما حفظ اللّه منها»(7). (1) علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح:1118، ص: 222. (2) محمد باقر المجلسي، بحار الانوار، ج: 2،باب: 32، ح: 2، ص: 261. (3) محمد باقر المجلسي، بحار الانوار، ج: 2،باب: 32، ح: 12، ص: 263. (4) المَهيَع: (بفتح الميم وسكون الهاء وفتحالياء): الطريق الواسع البيِّن. (5) نهج البلاغة: الخطبة / 145. (6) نهج البلاغة: الكلام / 50. (7) نهج البلاغة: الخطبة / 169.