الشيطان، وعبادة الأوثان، ومَن أعانَأحداً منهم فكأنّما أعانَ يزيد ومعاويةوأبا سفيان. فقال رجل من أصحابه عليه السلام: - مَن كان معترفاً بحقوقهم؟ فنظر إليه عليه السلام شبه المغضب وقال: - دع ذا، مَن اعترف بحقوقنا لم يذهب فيعقوقنا، أما تدري انَّ أخس الطوائفالصوفية، والصوفية كلهم من مخالفينا،وطريقتهم مغايرة لطريقتنا، وإن هم إلانصارى ومجوس هذهِ الامّة، اُولئكَ الذينيجهدونَ في إطفاء نور اللّه، واللّه متمنوره ولو كره الكافرون»(1). (1) ع. نجف، منهاج التحرك عند الامام الهاديعليه السلام، ص: 139 - 140، عن ذرائع اللسانلمحمد رضا الطبسي، ج: 2، ص: 37.