وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ركعتان يصليهما العالم، أفضل من ألفركعة يصليها العابد»(1). وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم: «والذي نفس محمدٍ بيده، لعالم واحد أشدعلى ابليس من ألف عابد، لأنَّ العابدلنفسه، والعالم لغيره»(2). وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم: «فضل العالم على العابد بسبعين درجة، بينكل درجتين حضر الفرس سبعين عاماً، وذلكَانَّ الشيطان يضع البدعة للناس، فيبصرهاالعالم فينهى عنها، والعابد مقبل علىعبادته، لا يتوجه لها، ولا يعرفها»(3). وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «ركعتان من عالم خير من سبعين ركعة منجاهل، لأنَّ العالم تأتيه الفتنة، فيخرجمنها بعلمه، وتأتي الجاهل، فتنسفهنسفاً»(4). وعن الامام الباقر عليه السلام أنه قال: «عالم ينتفع بعلمه، أفضل من عبادة سبعينألف عابد»(5). فمن الواضح أنَّ على المسلم على ضوءالتعاليم الاسلامية أن يتحرّى ويفكّرويعمل بوعي، ويسأل عن معالم دينه، ويستزيدمن العلم بشريعته، حيناً بعد حين، من دونتوقف أو انقطاع. (1) محمد باقر المجلسي، بحار الانوار، ج: 74،باب: 3، ح: 3، ص: 57. (2) علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 10، ح:28908، ص: 174. (3) محمد بن الفتّال النيسابوري، روضةالواعظين، ج: 1، ص: 12. (4) محمد بن النعمان المفيد، الاختصاص، ص:245. (5) محمد بن الحسن الصفّار، بصائر الدرجات،ج: 1، باب: 4، ح: 1، ص: 6.