«العلم مخزون عند أهله، وقد اُمرتم بطلبهمنهم»(1). وروى عن أبي موسى أنه قال: «كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذاصلّى الفجر، انحرفنا إليه، فمنّا مَنيسأله عن القرآن، ومنّا مَن يسأله عنالفرائض، ومنّا مَن يسأله عن الرؤيا»(2). وورد عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم أنهكان يقول: «لا تسألوني عن شيءٍ إلى يوم القيامة، إلاحدثتكم»(3). وورد في (الكافي) وعن أبي عبد اللّه عليهالسلام أنَّه قال: «إنّما يهلك الناس، لانَّهم لا يسألون»(4). وفيه أيضاً عن ابن أبي عمير عن بعضأصحابنا قال: «سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن مجدورأصابته جنابة، فغسلوه، فمات، قال عليهالسلام: قتلوه! ألا سألوا، فانَّ داءالعيِّ السؤال»(5) وعن أمير المؤمنين عليه السلام: «القلوب أقفال، ومفاتيحها السؤال»(6). وعن رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم: «العلم خزائن، ومفاتيحه السؤال، فاسألوارحمكم اللّه، فانَّه يؤجر أربعة: السائل،والمتكلم، والمستمع، والمحب لهم»(7). (1) ابن جمهور، غوالي اللئالي، ج: 4، الجملةالثانية، ح: 8، ص: 61. (2) نور الدين الهيثمي، مجمع الزوائد ومنبعالفوائد، ج: 1، ص: 159. (3) أحمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج: 3،ح: 11633، ص: 107. (4) محمد بن يعقوب الكليني، الاصول منالكافي، ج: 1، باب: سؤال العالم، ح: 2، ص: 40. (5) محمد بن يعقوب الكليني، الاصول منالكافي، ج: 1، باب: سؤال العالم، ح: 1، ص: 40. (6) غرر الحكم: الحكمة / 1426. (7) علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 10، ح:28662، ص: 133.