ق ـ تَناسِي المَساوِئِ
238 . الإمام عليّ عليهالسلام : تَناسَ مَساوِئَ الإِخوانِ تَستَدِم وُدَّهُم . 2 239 . عنه عليهالسلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ : مِمّا تَكتَسِبُ بِهِ المَحَبَّةَ أن تَكونَ عالِما كَجاهِلٍ ، وواعِظا كَمَوعوظٍ . 33 / 5
أعمالٌ تورِثُ المَحَبَّةَ
أ ـ الإِقبالُ بِالقَلبِ عَلَى اللّهِ
240 . رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنيا مَا استَطَعتُم ؛ فَإِنَّهُ مَن أقبَلَ إلَى اللّهِ بِقَلبِهِ جَعَلَاللّهُقُلوبَالعِبادِ مُنقادَهًإلَيهِ بِالمَوَدَّةِ وَالرَّحمَةِ،وكانَاللّهُ بِكُلِّ خَيرٍ يُسرِعُ . 4 241 . عنه صلىاللهعليهوآله : ما أقبَلَ عَبدٌ بِقَلبِهِ إلَى اللّهِ إلاّ جَعَلَ اللّهُ قُلوبَ المُؤمِنينَ تَفِدُ إلَيهِ بِالوُدِّ وَالرَّحمَةِ ، وكانَ اللّهُ بِكُلِّ خَيرٍ إلَيهِ أسرَعَ . 5ب ـ الإِقبالُ بِالقَلبِ فِي الصَّلاةِ
242 . الإمام الصادق عليهالسلام : لا تَجتَمِعُ الرَّغبَةُ وَالرَّهبَةُ في قَلبٍ إلاّ وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ ، فَإِذا صَلَّيتَ فَأَقبِل بِقَلبِكَ عَلَى اللّهِ عز و جل ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ مِن عَبدٍ مُؤمِنٍ يُقبِلُ بَقَلبِهِ عَلَى اللّهِ عز و جل في صَلاتِهِ ودُعائِهِ إلاّ أقبَلَ اللّهُ عز و جل عَلَيهِ بَقُلوبِ المُؤمِنينَ إلَيهِ ، وأيَّدَهُ مَعَ مَوَدَّتِهِم إيّاهُ بِالجَنَّةِ . 61 - الأمالي للمفيد : 52 / 14 عن محمّد بن نضر بن قرواش ، بحار الأنوار : 69 / 277 / 12 . 2 - غرر الحكم : 4584 . 3 - شرح نهج البلاغة : 20 / 330 / 788 . 4 - الدرّة الباهرة: 17 وفي هامشه «كذا ، وفي بعض النسخ : كان اللّه إليه بكلّ خير أسرع، وهذا هو الصحيح»، بحار الأنوار : 77/166/3. 5 - المعجم الأوسط : 5/186/5025 ، حلية الأولياء : 1/227 كلاهما عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : 3/185/6077 . 6 - كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 209 / 632 ، بحار الأنوار : 84 / 260 / 59 نقلاً عن أسرار الصلاة .