1 / 3
عِبادَةُ المُحِبّينَ
926 . الإمام الصادق عليهالسلام : إنَّ العُبّادَ ثَلاثَةٌ : قَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل خَوفا فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى طَلَبَ الثَّوابِ فَتِلكَ عِبادَةُ الاُجَراءِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل حُبّا لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ . 3 927 . عنه عليهالسلام : إنَّ النّاسَ يَعبُدونَ اللّهَ عز و جل عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ : فَطَبَقَةٌ يَعبُدونَهُ رَغبَةً في ثَوابِهِ فَتِلكَ عِبادَةُ الحُرَصاءِ وهُوَ الطَّمَعُ ، وآخَرونَ يَعبُدونَهُ فَرَقا مِنَ النّارِ فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ وهِيَ الرَّهبَةُ ، ولكِنّي أعبُدُهُ حُبّا لَهُ عز و جل فَتِلكَ عِبادَةُ الكِرامِ وهُو الأَمنُ ؛ لِقَولِهِ عز و جل : «وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَـئذٍ ءَامِنُونَ » 4 ، ولِقَولِهِ عز و جل : «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» 5 ، فَمَن أحَبَّ اللّهَ أحَبَّهُ اللّهُ عز و جل ، ومَن أحَبَّهُ اللّهُ عز و جل كانَ مِنَ الآمِنينَ . 61 - في تهذيب الأحكام «حجّة اللّه» بدل «محبّة اللّه» وهو تصحيف والشاهد عليه مع المصادر الاُخرى : الطبعة الجديدة المحقّقة من تهذيب الأحكام : 6 / 108 وكذا لا يبعد كون «عمران» في العيون مُصَحّفا من «عبداللّه» إذ غير خفيّ أنّ الزيارة في المصادر الثلاثة واحدة . 2 - تهذيب الأحكام : 6 / 96 / 177 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : 2 / 610 / 3213 كلاهما عن موسى بن عبداللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : 2 / 273 / 1 عن موسى بن عمران النخعي وفيه «أمر اللّه ونهيه» ، بحارالأنوار : 102 / 128 / 4 . 3 - الكافي : 2 / 84 / 5 عن هارون بن خارجة ، نهج البلاغة : الحكمة 237 ، تحف العقول : 246 عن الإمام الحسين عليهالسلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 70 / 255 / 12 ؛ البداية والنهاية : 9 / 105 عن الإمام زين العابدين عليهالسلام نحوه . 4 - النمل : 89 . 5 - آل عمران : 31 . 6 - الخصال : 188 / 259 ، علل الشرايع : 12 / 8 ، الأمالي للصدوق : 91 / 65 كلّها عن يونس بن ظبيان ، الاعتقادات : 77 وفيه إلى قوله «عبادة الكرام» نحوه ، روضة الواعظين : 456 ، مشكاة الأنوار : 123 ، بحارالأنوار : 70 / 18 / 9 .