5 / 2 - دوستی در قرآن و حدیث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دوستی در قرآن و حدیث - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1295 . عنه عليه‏السلام : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه‏السلام شَديدَ الاِجتِهادِ فِي العِبادَةِ ؛ نَهارَهُ صائِمٌ ولَيلَهُ قائِمٌ ، فَأَضَرَّ ذلِكَ بِجِسمِهِ ، فَقُلتُ لَهُ : يا أبَة ، كَم هذَا الدُّؤوبُ ؟!

فَقالَ : أتَحَبَّبُ إلى رَبّي لَعَلَّهُ يُزلِفُني . 1

1296 . المحجّة البيضاء عن عمر : نَظَرَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إلى مُصعَبِ بنِ عُمَيرٍ مُقبِلاً وعَلَيهِ إهابُ كَبشٍ قَد تَنَطَّقَ بِهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : اُنظُروا إلى هذَا الرَّجُلِ الَّذي قَد نَوَّرَ اللّه‏ُ قَلبَهُ ، لَقَد رَأَيتُهُ بَينَ أبَوَيهِ يَغذُوانِهِ بِأَطيَبِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ ، فَدَعاهُ حُبُّ اللّه‏ِ وحُبُّ رَسولِهِ إلى ما تَرَونَ . 2

5 / 2

حُبُّ الخَيرِ وأهلِهِ

1297 . السنّة لابن أبي عاصم عن عبداللّه‏ بن مسعود : كُنّا عِندَ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، فَأَقبَلَ راكِبٌ حَتّى أناخَ بِالنَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّه‏ِ ، إنّي أتَيتُكَ مِن مَسيرَةِ سَبعٍ ـ

أنصَبتُ بَدَني ، وأسهَرتُ لَيلي ، وأظمَأتُ نَهاري ، وأنصَبتُ راحِلَتي ـ ؛ لِأَسأَلَكَ عَن خَصلَتَينِ أسهَرَتاني . فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : مَا اسمُكَ ؟

فَقالَ : زَيدُ الخَيلِ .

قالَ : أنتَ زَيدُ الخَيرِ ، سَل ، فَرُبَّ مُعضِلَةٍ قَد سُئِلَ عَنها .

فَقالَ : أسأَلـُكَ عَن عَلامَةِ اللّه‏ِ تَعالى فيمَن يُريدُ وعَلامَتِهِ فيمَن لا يُريدُ ؟

فَقالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : كَيفَ أصبَحتَ؟

قالَ : أصبَحتُ اُحِبُّ الخَيرَ ومَن يَعمَلُ بِهِ ، وإن عَمِلتُ بِهِ أيقَنتُ ثَوابَهُ ، وإن فاتَني مِنهُ شَيءٌ حَنَنتُ إلَيهِ .

فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : هيهِ ، هذِهِ عَلامَةُ اللّه‏ِ فيمَن يُريدُ ، وعَلامَتُهُ فيمَن لا يُريدُ أن لَو أرادَكَ لِلآخَرينَ 3 لَهَيَّأَكَ لَها ثُمَّ لا يُبالي بِأَيِّ وادٍ هَلَكتَ . 4

1 -  المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 155 عن معتب ، بحار الأنوار : 46 / 91 / 78 .

2 -  المحجّة البيضاء: 8 / 5 ؛ حلية الأولياء : 1 / 108 ، كنز العمّال : 11 / 747 / 33650 و ج 13 / 582 / 37494 كلاهما نحوه .

3 -  في حلية الأولياء والمعجم الكبير : «للأخرى» .

4 -  السنّة لابن أبي عاصم : 180/415 ، المعجم الكبير : 10 / 202 / 10464 ، حلية الأولياء : 1/376 كلاهما نحوه، تاريخ دمشق : 19 / 520 / 4577 و ح 4578 ، كنز العمّال : 11 / 105 / 30809 .

/ 731