6 / 3 - دوستی در قرآن و حدیث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دوستی در قرآن و حدیث - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1313 . عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : إنَّ المِقَةَ مِنَ اللّه‏ِ ، واُلقِيَت مِنَ السَّماءِ ، فَإِذا أحَبَّ اللّه‏ُ عَبدا قالَ لِجِبريلَ : «إنّي اُحِبُّ فُلانا» ، فَيُنادي جِبريلُ : إنَّ اللّه‏َ عز و جل يَمِقُ ـ يَعني : يُحِبُّ ـ فُلانا ، فَأَحِبّوهُ ، فَيُنزِلُ لَهُ المَحَبَّةَ فِي الأَرضِ . 1

1314 . عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : إذا أحَبَّ اللّه‏ُ عَبدا مِن اُمَّتي قَذَفَ في قُلوبِ أصفِيائِهِ وأرواحِ مَلائِكَتِهِ وسُكّانِ عَرشِهِ مَحَبَّتَهُ لِيُحِبّوهُ ، فَذلِكَ المُحِبُّ حَقّا ، طوبى لَهُ ، ولَهُ شَفاعَةٌ عِندَ اللّه‏ِ يَومَ القِيامَةِ . 2

6 / 3

المَبغَضَةُ عِندَ أعداءِ اللّه‏ِ

1315 . معاني الأخبار عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن المفضّل بن عمر : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه‏ِ عليه‏السلام : إنَّ مَن قَبلَنا يَقولونَ : إنَّ اللّه‏َ تَبارَكَ وتَعالى إذا أحَبَّ عَبدا نَوَّهَ بِهِ مُنَوِّهٌ مِنَ السَّماءِ : إنَّ اللّه‏َ يُحِبُّ فُلانا فَأَحِبّوهُ،فَتُلقى لَهُ المَحَبَّةُ في قُلوبِ العِبادِ ، فَإِذا أبغَضَ اللّه‏ُ تَعالى عَبدا نَوَّهَ مُنَوِّهٌ مِنَ السَّماءِ : إنَّ اللّه‏َ يُبغِضُ فُلانا فَأَبغِضوهُ ، قالَ : فَيُلقِي اللّه‏ُ لَهُ البَغضاءَ في قُلوبِ العِبادِ ؟

قالَ : كانَ عليه‏السلام مُتَّكِئا فَاستَوى جالِسا ، فَنَفَضَ يَدَهُ ثَلاثَ مَرّاتٍ يَقولُ : لا ، لَيسَ كَما يَقولونَ ، ولكِنَّ اللّه‏َ عز و جل إذا أحَبَّ عَبدا أغرى بِهِ النّاسَ فِي الأَرضِ ؛ لِيَقولوا فيهِ فَيُؤثِمَهُم ويَأجُرَهُ ، وإذا أبغَضَ اللّه‏ُ عَبدا حَبَّبَهُ إلَى النّاسِ ؛ لِيَقولوا فيهِ فَيُؤثِمَهُم ويُؤثِمَهُ .

ثُمَّ قالَ عليه‏السلام : مَن كانَ أحَبَّ إلَى اللّه‏ِ مِن يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه‏السلام ؟! أغراهُم بِهِ حَتّى قَتَلوهُ . ومَن كانَ أحَبَّ إلَى اللّه‏ِ عز و جل مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام ؟! فَلَقِيَ مِنَ النّاسِ ما قَد عَلِمتُم . ومَن كانَ أحَبَّ إلَى اللّه‏ِ تَعالى مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِ ؟! فَأَغراهُم بِهِ حَتّى قَتَلوهُ . 3

1 -  مسند ابن حنبل : 8 / 297 / 22333 و ص 290 / 22296 نحوه ، المعجم الكبير : 8/120/7551 ، المعجم الأوسط : 4/63/3614 و ج 6/345/6582، نوادر الاُصول : 1/425 وفيها «الصيت» بدل «اُلقيت» وكلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : 11/99/30788 .

2 -  مصباح الشريعة : 524 ، بحار الأنوار : 70 / 24 / 23 .

3 -  معاني الأخبار : 381 / 11 ، مشكاة الأنوار : 286 ، المؤمن : 20 / 18 ، أعلام الدين : 434 وزاد في آخرهما «ومن كان أبغض إلى اللّه‏ من أبي فلان وفلان ، ليس كما قالوا» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : 71 / 371 / 2 .

/ 731