1 / 7
المَحَبَّةُ فِي اللّهِ جَهلاً
1427 . رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : مَن أحَبَّ رَجُلاً فِي اللّهِ ؛ لِعَدلٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ النّارِ ـ آجَرَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِإيّاهُ كَما لَو أحَبَّ رَجُلاً مِن أهل الجَنَّةِ. و مَن أبغَضَ رَجُلاً فِي اللّهِ ؛ لِجَورٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ ـ آجَرَهُ اللّهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ كَما لَو كانَ يُبغِضُ رَجُلاً مِن أهلِ النّارِ . 1 1428 . الإمام الباقر عليهالسلام : لَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ رَجُلاً للّهِِ لَأَثابَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ و إن كانَ المَحبوبُ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ النّارِ . و لَو أنَّ رَجُلاً أبغَضَ رَجُلاً للّهِِ لَأَثابَهُ اللّهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ و إن كانَ المُبغَضُ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ . 2ملاحظة:
هذا إذا لم يكن المكلّف مقصّرا في التحقيق وإلاّ فلا ريب في أنّه غير مثاب على حبّه وبغضه بل يُؤاخَذ على تقصيره .1 / 8
النَّوادِر
1429 . رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ لِرَجُلٍ ـ : ألا أدُلُّكَ عَلى مِلاكِ هذَا الأَمرِ الَّذي تُصيبُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ ؟ عَلَيكَ بِمُجالَسَةِ أهلِ الذِّكرِ ، و إذا خَلَوتَ فَحَرِّك لِسانَكَ مَااستَطَعتَ بِذِكرِ اللّهِ ، و أحبِب فِي اللّهِ ، و أبغِض فِي اللّهِ . 3
1 - تنبيه الغافلين : 482 / 752 عن محمّد بن عليّ . 2 - الكافي : 2 / 127 / 12 ، المحاسن : 1 / 413 / 946 كلاهما عن الحسين بن أبان عمّن ذكره ، مصادقة الإخوان : 155 / 2 ، مشكاة الأنوار : 122 ، الأمالي للطوسي : 622 / 1282 عن الحسن بن أبان عن بعض أصحابنا وليس فيه من «لو أنّ رجلاً أبغض . . .» ، بحار الأنوار : 69 / 248 / 23 . أقول : هذا إذا لم يكن مقصّرا في ذلك . 3 - تاريخ دمشق : 13 / 317 / 3285 ، حلية الأولياء : 1 / 366 عن الحسن بن أبي رزين ، كنز العمّال : 15 / 837 / 43329 .