دوستی در قرآن و حدیث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دوستی در قرآن و حدیث - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

317 . عنه عليه‏السلام : طَلاقَةُ الوَجهِ بِالبِشرِ ، وَالعَطِيَّةِ ، وفِعلِ البِرِّ ، وبَذلِ التَّحِيَّةِ ، داعٍ إلى مَحَبَّةِ البَرِيَّةِ . 1

318 . عنه عليه‏السلام : مَا استُجلِبَتِ المَحَبَّةُ بِمِثلِ السَّخاءِ ، وَالرِّفقِ ، وحُسنِ الخُلُقِ . 2

319 . عنه عليه‏السلام : ثَلاثٌ يوجِبنَ المَحَبَّةَ : حُسنُ الخُلُقِ ، وحُسنُ الرِّفقِ ، وَالتَّواضُعُ . 3

320 . الإمام الباقر عليه‏السلام: دَخَلَ مُحَمَّدُ بنُ شِهابٍ الزُّهرِيُّ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ زَينِ العابِدينَ عليه‏السلامو هُوَ كَئيبٌ حَزينٌ ، فَقالَ لَهُ زَينُ العابِدينَ عليه‏السلام : ما بالُكَ مَغموما مَهموما ؟

قالَ : يَابنَ رَسولِ اللّه‏ِ ، غُمومٌ وهُمومٌ تَتَوالى عَلَيَّ ؛ لِمَا امتُحِنتُ بِهِ مِن حُسّادِ نِعَمي وَ الطّامِعينَ فِيَّ و مِمَّن أرجوهُ ومِمَّن أحسَنتُ إلَيهِ ، فَتَخَلَّفَ ظَنّي .

فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسيَنِ عليه‏السلام : اِحفَظ عَلَيكَ لِسانَكَ ؛ تَملِك بِهِ إخوانَكَ .

قالَ الزُّهرِيُّ : يَابنَ رَسولِ اللّه‏ِ ، إنّي اُحسِنُ إلَيهِم بِما يُبذَرُ مِن كَلامي .

قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه‏السلام : هَيهاتَ ، إيّاكَ أن تُعجَبَ مِن نَفسِكَ بِذلِكَ، و إيّاكَ أن تَتَكَلَّمَ بِما يَسبِقُ إلَى القُلوبِ إنكارُهُ و إن كانَ عِندَكَ اعتِذارُهُ ؛ فَلَيسَ كُلُّ مَن تُسمِعُهُ نُكرا يُمكِنُكَ أن توسِعَهُ عُذرا .

ثُمَّ قالَ : يا زُهرِيُّ ، مَن لَم يَكُن عَقلُهُ مِن أكمَلِ ما فيهِ كانَ هَلاكُهُ مِن أيسَرِ ما فيهِ .

ثُمَّ قالَ : يا زُهرِيُّ ، أما عَلَيكَ أن تَجعَلَ المُسلِمينَ مِنكَ بِمَنزِلَةِ أهلِ بَيتِكَ ؛ فَتَجعَلَ كَبيرَهُم بِمَنزِلَةِ والِدِكَ ، و تَجعَلَ صَغيرَهُم بِمَنزِلَةِ وَلَدِكَ ، و تَجعَلَ تِربَكَ مِنهُم بِمَنزِلَةِ أخيكَ ! فَأَيُّ هؤُلاءِ تُحِبُّ أن تَظلِمَ ؟! وأيُّ هؤُلاءِ تُحِبُّ أن تَدعُوَ عَلَيهِ ؟! وأيُّ هؤُلاءِ تُحِبُّ أن تَهتِكَ سِترَهُ ؟! فَإِن عَرَضَ لَكَ إبليسُ لَعَنَهُ‏اللّه‏ُ بِأَنَّ لَكَ فَضلاً عَلى أحَدٍ مِن أهلِ القِبلَةِ ، فَانظُر ؛ إن كانَ أكبَرَ مِنكَ فَقُل : قَد سَبَقَني إلَى الإيمانِ وَ العَمَلِ الصّالِحِ فَهُوَ خَيرٌ مِنّي ، و إن كانَ أصغَرَ مِنكَ فَقُل : سَبَقتُهُ إلَى المَعاصي وَ الذُّنوبِ فَهُوَ خَيرٌ مِنّي ، و إن كانَ تِربَكَ فَقُل : أنَا عَلى يَقينٍ مِن ذَنبي و في شَكٍّ مِن أمرِهِ فَما لي أدَعُ يَقيني لِشَكّي، وإن رَأَيتَ المُسلِمينَ يُعَظِّمونَكَ و يُوَقِّرونَكَ و يُبَجِّلونَكَ فَقُل: هذا فَضلٌ أخَذوا بِهِ ، و إن رَأَيتَ مِنهُم جَفاءً وَانقِباضا عَنكَ فَقُل : هذا ذَنبٌ أحدَثتُهُ ؛ فَإِنَّكَ إذا فَعَلتَ ذلِكَ سَهُلَ عَلَيكَ عَيشُكَ ، و كَثُرَ أصدِقاؤُكَ ، و قَلَّ أعداؤُكَ ، و فَرِحتَ بِما يَكونُ مِن بِرِّهِم، و لَم تَأسَف على ما يَكونُ مِن جَفائِهِم .

وَ اعلَم أنَّ أكرَمَ النّاسِ عَلَى النّاسِ مَن كانَ خَيرُهُ عَلَيهِم فائِضا ، و كانَ عَنهُم مُستَغنِيا مُتَعَفِّفا . و أكرَمَ النّاسِ بَعدَهُ عَلَيهِم مَن كانَ مُتَعَفِّفا و إن كانَ إلَيهِم مُحتاجا ؛ فَإِنَّما أهلُ الدُّنيا يَتَعَقَّبونَ الأَموالَ ، فَمَن لَم يَزدَحِمهُم فيما يَتَعَقَّبونَهُ كَرُمَ عَلَيهِم ، و مَن لَم يَزدَحِمهُم فيها و مَكَّنَهُم مِن

بَعضِها كانَ أعَزَّ و أكرَمَ . 4

1 -  غرر الحكم : 6032 .

2 -  غرر الحكم : 9561 .

3 -  غرر الحكم : 4684 .

4 -  تنبيه الخواطر: 2 / 93 ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه‏السلام : 25 / 8 ، بحار الأنوار: 71 / 229 / 6 .

/ 731