دوستی در قرآن و حدیث نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
816 . الإمام عليّ عليهالسلام : تُبتَنَى الاُخُوَّةُ فِي اللّهِ عَلَى التَّناصُحِ فِي اللّهِ ، وَالتَّباذُلِ فِي اللّهِ ، وَالتَّعاوُنِ عَلى طاعَةِ اللّهِ ، وَالتَّناهي عَن مَعاصِي اللّهِ ، وَالتَّناصُرِ فِياللّهِ ، وإخلاصِ المَحَبَّةِ . 1 817 . عنه عليهالسلام : إذَا اتَّخَذَكَ وَلِيُّكَ أخا فَكُن لَهُ عَبدا ، وَامنَحهُ صِدقَ الوَفاءِ ، وحُسنَ الصَّفاءِ . 2 818 . الإمام زين العابدين عليهالسلام : أمّا حَقُّ الخَليطِ فَأَن لا تَغُرَّهُ ، ولا تَغُشَّهُ ، ولا تُكَذِّبَهُ ، ولا تُغَفِّلَهُ ، ولا تَخدَعَهُ ، ولا تَعمَلَ فِي انتِقاضِهِ عَمَلَ العَدُوِّ الَّذي لا يَبقى عَلى صاحِبِهِ ، وإنِ اطمَأَنَّ إلَيكَ استَقصَيتَ لَهُ عَلى نَفسِكَ ، وعَلِمتَ أنَّ غَبنَ المُستَرسِلِ رِبا . 3 819 . عنه عليهالسلام : أمّا حَقُّ الصّاحِبِ فَأَن تَصحَبَهُ بِالفَضلِ ما وَجَدتَ إلَيهِ سَبيلاً ، وإلاّ فَلا أقَلَّ مِنَ الإِنصافِ . وأن تُكرِمَهُ كَما يُكرِمُكَ ، وتَحفَظَهُ كَما يَحفَظُكَ . ولا يَسبِقَكَ فيما بَينَكَ وبَينَهُ إلى مَكرُمَةٍ ، فَإِن سَبَقَكَ كافَأتَهُ . ولا تُقَصِّرَ بِهِ عَمّا يَستَحِقُّ مِنَ المَوَدَّةِ . تُلزِمُ نَفسَكَ نَصيحَتَهُ ، وحِياطَتَهُ ، ومُعاضَدَتَهُ عَلى طاعَةِ رَبِّهِ ، ومَعونَتِهِ عَلى نَفسِهِ فيما لا يَهُمُّ بِهِ مِن مَعصِيَةِ رَبِّهِ . ثُمَّ تَكونُ (عَلَيهِ) رَحمَةً ، ولا تَكونُ عَلَيهِ عَذابا . 4 820 . الإمام الصادق عليهالسلام : حَقُّ المُسلِمِ عَلَى المُسلِمِ أن لا يَشبَعَ ويَجوعُ أخوهُ ، ولا يَروى ويَعطَشُ أخوهُ ، ولا يَكتَسِيَ ويَعرى أخوهُ . فَما أعظَمَ حَقَّ المُسلِمَ عَلى أخيهِ المُسلِمِ ! أحِبَّ لِأَخيكَ المُسلِمِ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ . وإذَا احتَجتَ فَسَلهُ ، وإن سَأَلَكَ فَأَعطِهِ ، لا تُملِهِ خَيرا ولا يُملِهِ لَكَ . كُن لَهُ ظَهرا ؛ فَإِنَّهُ لَكَ ظَهرٌ . إذا غابَ فَاحفَظهُ في غَيبَتِهِ ، وإذا شَهِدَ فَزُرهُ وأجِلَّهُ وأكرِمهُ ؛ فَإِنَّهُ مِنكَ وأنتَ مِنهُ . فَإِن كانَ عَلَيكَ عاتِبا فَلا تُفارِقهُ حَتّى تَسأَلَ سَميحَتَهُ . وإن أصابَهُ خَيرٌ فَاحمَدِ اللّهَ ، وإنِ ابتُلِيَ فَاعضُدهُ ، وإن تُمُحِّلَ لَهُ فَأَعِنهُ . 5