بحوث فی الملل والنحل جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 4

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«لما خرج علينا رسول اللّه بالهاجرة، فأتى بوضوء فتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه ويتمسحون به»(1).

2- إنّ الصحابة كانوا يتبركون بشعره، فروى أنس أنّ رسول اللّه لما حلق رأسه كان أبو طلحة أول من أخذ شعره(2) .

3- إنّ الصحابة كانوا يتبركون بالإناء الّذي شرب منه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ ، قال أبو بردة: قال لي عبداللّه بن سلام: ألا اسقيك في قدح شرب النبي فيه؟(3) .

ويفهم من الرواية أنّ عبداللّه بن سلام كان يحتفظ بذلك القدح للتبرك، لشرب رسول اللّه منه.

4- كان الصحابة يتبركون بيديه الشريفتين، فعن أبي حجيفة: خرج رسول اللّه بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين ـ إلى أن قال ـ : وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك(4) .

لا أظن أنّ الوهابي يجترىء على ردّ أحاديث البخاري، لأنّه أصحّ الكتب وأتقنها، خصوصاً أنّ هذه الروايات جاءت فيها متواترة، وهم القائلون:

وما من صحيح كالبخاري جامعاً * ولا مسند يلفى كمسند أحمد

هذا بعض ما رواه البخاري، وهلم معي ندرس ما ذكره مسلم في صحيحه:

ذكر مسلم أنّ الصحابة كانوا يأتون بصبيانهم إلى النبي للتبرك والتحنيك، قال: إنّ رسول اللّه كان يؤتى إليه بالصبيان، فيبارك عليهم ويحنكهم(5) .


1 . صحيح البخاري ج 1 ص 59، فتح الباري ج 1 ص 256 .

2 . صحيح البخاري ج 1 ص 54 .

3 . صحيح البخاري ج 1 ص 147، فتح الباري ج 10 ص 85 .

4 . صحيح البخاري ج 4 ص 188 .

5 . صحيح مسلم ص 1691 .

/ 409