7- محمد بن شاكر الكتبي (ت 764 هـ) - بحوث فی الملل والنحل جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 4

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ولابن تيمية رد عليه وفي * بمقصد الرد واستيفاء أضربه


لكنّه خلط الحق المبين بما * يشوبه كدراً في صفو مشربه


يرى حوادث لا مبدا لأولها * في اللّه سبحانه عما يظن به


لو كان حياً يرى قولي ويفهمه * رددت ما قال أقفو اثر سبسبه


كما رددت عليه بالطلاق وفي * ترك الزيارة ردّاً غير مشتبه (1)


إنّ الشيخ الذهبي من الحنابلة الذين يتعصّبون للمذهب الحنبلي، ومع ذلك نرى أنّه يصف تقي الدين السبكي الّذي ولي مشيخة دار الحديث وخطابة الجامع الأموي بدمشق بقوله:


لِيَهْنَ المنبرُ الأموىُّ لما * علاه الحاكمُ البحر التقىُّ


شيوخ العصر أحفظهم جميعاً * وأخطبهم «وأقضاهم علىُّ»


فإذا كان هذا مقام السبكي عند الذهبي، فليكن حجة على الحنابلة ممن يبغض السبكي لنقده نظرية ابن تيمية في الزيارة وغيرها(2) .


7- محمد بن شاكر الكتبي (ت 764 هـ)




قال في «فوات الوفيات» في ترجمته: «إنّه ألّف رسالة في فضل معاوية، وفي أنّ ابنه يزيد لا يسب»(3) .


هذه الرسالة تعرب عن نزعته الأموية، ويكفي القول في الوالد والوالد: «ووالد وما ولد» أنّه بدّل الحكومة الإسلامية إلى الملكية الوراثية، ودعا عباد اللّه إلى ابنه يزيد، المتكبّر، الخميّر، صاحب الديوك والفهود والقرود، وأخذ البيعة له على خيار المسلمين بالقهر والسطوة والتوعيد والإخافة والتهديد والرهبة، وهو يطلع على خبثه ورهقه، ويعاين سكره وفجوره، ولما استتبٌ


الأمر ليزيد، أوقع بأهل الحرة الوقيعة الّتي لم يكن في الإسلام أشنع منها ولا أفحش، وظن أنّه قد انتقم من أولياء اللّه فقال مجاهراً بكفره:



1 . المصدر نفسه ج 10 ص 186 وتوفي السبكي تقي الدين والد تاج الدين عام (756 هـ)وتوفي الولد عام (771 هـ) .


2 . فرقان القرآن ص 129 .


3 . فوات الوفيات ج 1 ص 77 .


/ 409