10- فيصل بن تركي (1258 ـ 1278 هـ) - بحوث فی الملل والنحل جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 4

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فقبضوه وحصروا عليه، ثم قتل في الحبس خنقاً في سنة 1258 هـ .

10- فيصل بن تركي (1258 ـ 1278 هـ)


صار بعد ذلك فيصل سيداً في دياره لمدة تقرب من عشرين عاماً، وفي سنة 1262 هـ صدر الأمر من الدولة العثمانية بتجهيز العساكر لمحاربة فيصل بن تركي أمير الرياض، لأنّه استفحل أمره ويخشى أن يقع منه ما وقع من أسلافه، وأن يكون ذلك برأي الشريف محمد بن عون أمير مكة المكرمة، فتوجه الشريف مع العساكر من المدينة حتّى وصل جبل شمر، فسار معه أميره ابن الرشيد بكثير من القبائل، ولما وصلوا القصيم أطاعهم أهله، فخاف فيصل فأرسل لأهل القصيم أن يتوسط في الصلح على تأدية عشرة آلاف ريال في كل سنة، فتم الصلح، ورجع الشريف بالعساكر، واستمرّ فيصل يدفع ذلك حتّى مات سنة (1282 هـ)(1) .

ولكنه بعد ما أُصيب بالشلل وقد البصر، سلّم الأُمور لابنه عبداللّه، وبعدما مات نشبت حرب أهلية بين أولاده الأربعة، وهم عبداللّه وسعود ومحمد وعبدالرَّحمن، وعمّت الفوضى البلاد.

11- عبداللّه بن فيصل التركي (1278 هـ ـ 1284 هـ)


كان فيصل قد بايع ولده الأكبر عبداللّه بولاية العهد مطابقاً للتقاليد المتّبعة في البيت السعودي، ولكن نشبت الحروب الأهلية بين أولاده الأربعة وهم: عبداللّه وسعود ومحمد وعبدالرحمن، وعمّت الفوضى في البلاد، وقد نازع سعود أخاه عبداللّه وثار عليه، واستمرت الحروب الأهلية بين الطرفين، ونشبت الفتن والقلاقل واستمرت 25 عاماً، ممّا أدى إلى ضعف الإمارة وذهاب سلطانها، وانتفاضة حكام المقاطعات عليها، واستقلال كلّ بدويلته واحتل الأتراك الأحساء والقطيف(2) واستمرّ الصراع داخل أُسرة آل سعود، وظهر عبداللّه في الأراضي المحتلة من قبل الأتراك، وطرد سعود من الرياض موقتاً،


1 . جبران شامية: آل سعود، ماضيهم ومستقبلهم، ص 78 .

2 . وهبة ـ حافظ: خمسون عاماً في جزيرة العرب، ص 24 .

/ 409