احتلال الأحساء عام 1207 هـ - بحوث فی الملل والنحل جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 4

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


معاوية مع ولده يزيد، وهذه واحدة من بدع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وقد تزوج عبدالعزيز ابنة محمد بن عبدالوهاب، وامتزج النسب بعضه ببعض أكثر من ذي قبل(1) .

ولم تكن سيرة عبدالعزيز خيراً من سيرة أبيه بل شرّاً منه، وقد نجمت في عهده حروب دامية سفكت فيها دماء الأبرياء بما يتجاوز حد الوصف، وإن كنت في شك مما نقول فعليك بقراءة ما أسجله لك من وثائق موثقة:

احتلال الأحساء عام 1207 هـ


تشكل الأحساء وسواحلها وموانئها جزءاً من البلاد المطلة على الخليج، والّتي يتنازع عليها العثمانيون وولاة العراق ومصر.

كانت الأحساء في القرن الثاني عشر (1100 ـ 1200) تخضع لنفوذ قبائل بني خالد، وهي قبائل نجدية كبيرة منتشرة على شاطىء الخليج تحت حكم شيخهم محمد آل حميد، الّذي أنذر عثمان بن معمر شيخ العيينة بطرد محمد بن عبد الوهاب من قريته، لما أساءت تعاليمه إلى القرى المجاورة، وكان ذلك من أسباب العداء بين بني خالد وآل سعود، بالإضافة إلى رغبة هؤلاء في التوسع، وأدى ذلك إلى سقوط الأحساء في يد الوهابيين عام 1785 م «حوالي 1207 هـ» .

وفي خريف 1703 م «حوالي 1215 هـ» توجه سعود بن عبدالعزيز مع قوات كبيرة إلى الأحساء، ونهبت قواته البدوية كل ما صادفته في طريقها، وقتلت دون رحمة كل من أبدى مقاومة، ودمرت بساتين النخيل واستأثرت بمحاصيل التمور، ورعت الماشية في الحقول، وأعربت الأحساء كلها عن خضوعها لهم، وعيّن براك بن عبدالمحسن أميراً للأحساء(2) ولكنه حاول في ربيع 1796 م أن يتخلص من سلطة الوهابيين، ولكنه اطّلع عليه سعود بن عبدالعزيز


1 . المصدرالسابق، ص 30 .

2 . ابن غنام: تاريخ نجد، ج 2 ص 158 ـ 166 .

/ 409