كلام الحافظ الذهبي وغيره في حق ابن القيم - بحوث فی الملل والنحل جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 4

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ولا ابن فهد ولا السيوطي في عداد الحفاظ في ذيولهم على طبقات الحفاظ، وما يقع من القارىء بموقع الأعجاب من أبحاثه الحديثية في زاد المعاد وغيره، فمختزل مأخوذ مما عنده عن كتب قيّمة لأهل العلم بالحديث، كـ «المورد الهني في شرح سير عبدالغني» للقطب الحلبي ونحوه .


ولو لا محلى ابن حزم «وأحكامه» و «مصنف» ابن أبي شيبه «وتمهيد» ابن عبدالبر لما تمكن من مغالطاته وتهويلاته في «أعلام الموقعين» .


وكم استتيب وعذر مع شيخه وبعده على مخاز في الاعتقاد والعمل، تستبين منها ما ينطوي عليه من المضي على صنوف الزيغ تقليداً لشيخه الزائغ، وسيلقى جزاء عمله هذا في الآخرة ـ إن لم يكن ختم له بالتوبة والأمانة ـ كما لقي بعض ذلك في الدنيا .


كلام الحافظ الذهبي وغيره في حق ابن القيم




قال الذهبي في المعجم المختص عن ابن القيم هذا: «عني بالحديث بمتونه وبعض رجاله وكان يشتغل في الفقه ويجيد تقريره، وفي النحو ويدريه، وفي الأصلين. وقد حبس مدة لإنكاره على شد الرحل لزيارة قبر الخليل (إبراهيم ـ عليه السَّلام ـ ) ثم تصدر للاشتغال ونشر العلم، لكنّه معجب برأيه جريء على الأُمور .


قال ابن حجر في الدرر الكامنة: «غلب عليه حب ابن تيمية حتّى كان لا يخرج عن شيء من أقواله، بل ينتصر له في جميع ذلك، وهو الّذي هذب كتبه ونشر علمه... واعتقل مع ابن تيمية بالقلة، بعد أن أُهين وطيف به على جمل مضروباً بالدرة، فلما مات أُفرج عنه، وامتحن مرة أُخرى بسبب فتاوى ابن تيمية، وكان ينال من علماء عصره وينالون منه».


قال ابن كثير: «كان يقصد للإفتاء بمسألة الطلاق، حتى جرت له بسببها أُمور يطول بسطها مع ابن السبكي وغيره... وكان جماعاً للكتب فحصّل منها ما لا يحصر، حتى كان أولاده يبيعون منها بعد موته دهراً طويلا سوى ما اصطفوه منها لأنفسهم.. وهو طويل النفس في مصنفاته، يتعانى


/ 409