روي عن رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ ، قال: «من وجد سعة ولم يفد «يغد» إلي فقد جفاني».ذكره ابن فرحون في مناسكه، والغزالي في «الإحياء» ج 1 ص 246، والقسطلاني في «المواهب اللدنية»، والعجلوني في «كشف الخفاء» ج 2 ص 278 . قال رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ : «من زارني بعد وفاتي وسلم علىّ رددت عليه السلام عشراً، وزاره عشرة من الملائكة، كلهم يسلمون عليه، ومن سلم علىّ في بيته رد اللّه تعالى علي روحي حتّى أسلم عليه» .ذكره الشيخ شعيب الحريفيش المتوفى سنة (801 هـ) في «الروض الفائق» ج 2 ص 137 . عن أبي عبداللّه محمد بن العلاء رحمه اللّه قال: دخلت المدينة وقد غلب علي الجوع، فزرت قبر النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ وسلمت عليه وعلى الشيخين رضي اللّه عنهما وقلت: يا رسول اللّه جئت وبي من الفاقة والجوع ما لا يعلمه إلاّ اللّه عزّوجلّ، وأنا ضيفك في هذه الليلة، ثم غلبني النوم فرأيت النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ في المنام فأعطاني رغيفاً فأكلت نصفه ثم انتبهت من المنام وفي يدي نصفه الآخر، فتحقق عندي قول النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ : «من رآني في المنام فقد رآني حقاً، فإنّ الشيطان لا يتمثل بي». ثم نوديت: يا أبا عبداللّه: «لا يزور قبري أحد إلاّ غفر له ونال شفاعتي غداً».ذكره الشيخ شعيب الحريفيش في «الروض الفائق» ج 2 ص 138 فقال في المعنىمن زار قبر محمد * نال الشفاعة في غدباللّه كرر ذكره * وحديثَهُ يا منشديواجعل صلاتك دائماً * جهراًعليه تهتدي