ولأجل أن تكون الدراسة متكاملة الأطراف، مترامية الجوانب، نشرع باذيء بدء دراسة حياة شيخه ابن تيمية أولا، ثم نعقبها بدراسة مجدّد مذهبه ومسلكه في القرن الثاني عشر الهجري، وإليك البحث عن حياة ابن تيمية وآراء معاصريه في حقّه، وآرائه، مع تحليل ما اعتمد عليه من الأُصول لمذهبه، ولكن بعد تقديم مقدّمة تكشف عن الظروف العصيبة الّتي أُلقيت فيها هذه البذرة، ونشأ فيها هذا المذهب .