والأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين»، وكبّر عليها أربعاً، وأدخلها اللحد هو والعباس وأبوبكر . رواه الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (260 ـ 360 هـ) . والاستدلال به مبني على تمامية الرواية سنداً و مضموناً، وإليك البحث فيهما معاً: 1- رواه الطبراني في المعجم الأوسط، ص 356 ـ 357، وقال: لم يروه عن عاصم إلاّ سفيان الثوري، تفرّد به «روح بن صلاح» . 2- ورواه أبو نعيم من طريق الطبراني في حلية الأولياء: 3/121 . 3- رواه الحاكم في مستدركه، ج 3، ص 108، وهو لا يروي في هذا الكتاب إلاّ الصحيح على شرط الشيخين (البخاري و مسلم) . 4- رواه ابن عبد البر في الإستيعاب. لاحظ هامش الإصابة، ج 4، ص 382 . 5- نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 118 ـ برقم 17 . 6- ورواه الحافظ نور الدين الهيثمي المتوفى سنة 708 هـ في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9 ص 256 ـ 257 . وقد جمع فيه زوائد مسند الإمام أحمد، وأبي يعلى الموصلي أبي بكر البزاز، ومعاجم الطبراني الثلاثة، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه روح بن صلاح وثقَّه ابن حبان والحاكم، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح . 7- رواه المتقي الهندي في كنز العمال، ج 13، ص 636، برقم 37608 . هؤلاء الحفاظ نقلوا الحديث في جوامعهم، وصرّحوا بأنّ رجال السند رجال الصحيح، وأنه لو كان هناك ففي روح بن صلاح، وقد وثَّقهُ العلمان: ابن حبان والحاكم .