بحوث فی الملل والنحل جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
«وطغى إبراهيم باشا وبقي في البلاد، وأكثر فيها الفساد، وصادر أموال آل سعود وآل محمد بن عبدالوهاب، وأجلى الكثير من رجالهم ونسائهم وأطفالهم من الديار، ونفى الكثير منهم إلى مصر، وكان هذا جزاء وفاقاً لما فعلوه من قبل بأُمّة محمد ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ من المظالم والمآثم، وما ارتكبوه من الخيانة للّه وكتابه، وللنبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ وسنّته: وهكذا كل ظالم لا بد أن يبتلى بأظلم وأغشم(1) .* * *(فَاعْتَبِرُوا يا أُولي الأَبصارِ)(2) .