فلما تردى بالحمائل و انثنى
تبينت الاعداء ان سنانه
تبين فيه ميسم العز و التقى
وليدا يغذى بين ايدى القوابل
يصول باطراف الرماج الذوابل
يطيل حنين الامهات الثواكل
وليدا يغذى بين ايدى القوابل
وليدا يغذى بين ايدى القوابل
شبكت انامله بقائم مرهف
ما ان اذا الرماح شجرنه
يلقى الرماح بصدره و بنحره
و يقول للطرف اصطبر لشباالقنا
و اذا تامل شخص صيف مقبل
اومى الى الكوماء هذا طارق
نحرتنى الاعداء ان لم تنحر (477)
و بنشر قائده و ذروة منبر
درعا سوى سربال طيب العنصر
و يقيم هامته مقام المغفر
فعقرت ركن المجد ان لم تعقر
متجلب جلبات ليل اغبر
نحرتنى الاعداء ان لم تنحر (477)
نحرتنى الاعداء ان لم تنحر (477)