10 - خزاز قمى در ( كفاية الاثر )
( فاقول فى ذلك و باللّه التوفيق ، ان زيد بن على عليهماالسلام خرج على سبيل الامر بالمعروف ، والنهى عن المنكر، لا على سبيل المخالفة لابن اخيه جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، و انما وقع الخلاف من جهه الناس ، و ذلك ان زيد بن على (عليهماالسلام ) لما خرج و لم يخرج جعفر بن محمّد (عليهماالسلام ) توهم قوم من الشيعة ان امتناع جعفر (عليه السلام ) كان للمخالفة ، و انما كان لضرب من التدبير. ) ترجمه : پس به يارى خداوند مى گويم : كه زيد بن على (عليهماالسلام ) در راه امر به معروف و نهى از منكر قيام كرد نه از راه مخالفت با فرزند برادرش امام باقر (عليه السلام ).و اختلاف نظر از ناحيه مردم پيدا شد و علت آن اين بود كه هنگامى زيد (عليه السلام ) قيام كرد امام صادق با او همگام نشد، لذا جمعى از شيعيان خيال كردند كه شركت نكردن علنى امام در نهضت بعلت مخالفت حضرت با زيد بوده است .و حال آنكه ، اين سياست خود، يك نوع تدبير و تاكتيك سياسى و نقشه جالبى بوده است .11 - مامقانى
پس از نقل روايات زيادى در مدح زيد (عليه السلام ) مى گويد: ( ... وسياءتى ثمة ذكر ما هو اصرح فى المدح منها، و هى من الكثرة و وضوح الدلالة بحيث لايبقى شك فى تواترها سندا و القطع يصدورها مضمونا. ) (819)بعد روايات ديگرى خواهد آمد، كه در ستايش زيد صراحت بيشترى دارد و آن روايات آنقدر زياد و دلالتشان روشن است كه هيچگونه جاى شك و ترديدى براى انسان در تواتر سند و يقين و به صدور آن از ناحيه امام (عليه السلام ) از نظر معنا و مضمون باقى نمى ماند.12 - مرحوم سيد عليخان شيرازى
در (رياض المساكين ) مى فرمايد:(كان زيد بن
على (عليه السلام ) جم الفضائل ، عظيم المناقب ، و كان يقال له حليف القرآن )، (820)زيد بن على (عليهماالسلام ) مردى پر فضيلت و بزرگوار بود و او را لقب (حليف القرآن ) همنشين و همراز قرآن داده بودند.