سورة يس - تفسير ابن عربي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة يس

تفسير سورة يس من آية 1 - 6

بسم الله الرحمن الرحيم

(يس) أقسم بالصنفين الدالين على كمال استعداده كما ذكر في (طه). (والقرآن الحكيم) الذي هو الكمال التام اللائق باستعداده على أنه بسبب هذه الأمور من
المرسلين على طريق التوحيد الموصوف بالاستقامة وذلك أن (ي) إشارة إلى اسمه
الواقي و (س) إلى اسمه السلام الذي وقى سلامة فطرتك السالمة عن النقص في الأزل
عن آفات حجب النشأة والعادة والسلام الذي هو عينها وأصلها، (والقرآن الحكيم)
الذي هو صورة كمالها الجامع لجميع الكمالات المشتمل على جميع الحكم.

(انك) بسبب هذه الثلاثة (لمن المرسلين * تنزيل العزيز الرحيم) أي: القرآن
الشامل للحكمة الذي هو صورة كمال استعدادك تنزيل بإظهاره مفصلا من مكمن الجمع
على مظهرك ليكون فرقانا من العزيز الغالب الذي غلب على أنائيتك وصفات نشأتك
وقهرها بقوته لئلا تظهر وتمنع ظهور القرآن المكنون في غيبك على مظهر قلبك
وصيرورته فرقانا. (الرحيم) الذي أظهره عليك بتجليات صفاته الكمالية بأسرها.

(لتنذر قوما) بلغوا في كمال استعدادهم ما لم يبلغ آباؤهم فما أنذروا بما أنذرتم
به (فهم غافلون) عما أوتي إليهم من الاستعداد البالغ حدا لم يبلغه استعداد أحد من
الأمم السابقة، كما قال: (الذين اصطفينا من عبادنا) [فاطر، الآية: 32].

تفسير سورة يس من آية 7 - 12

(لقد حق القول على أكثرهم) في القضاء السابق بأنهم أشقياء (فهم لا يؤمنون) لأنه
إذا قويت الاستعدادات عند ظهورك قوي الأشقياء في الشر كما قوي السعداء في الخير.

/ 400