سورة الضحى - تفسير ابن عربي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الضحى

تفسير سورة الضحى من آية 1 - 3

بسم الله الرحمن الرحيم

أقسم بالنور والظلمة الصرفة القارة على حالها الذين هما أصل الوجود الإنساني
وجماع الكونين على أن ربك ما تركك ترك مودع في عالم النور وحضرة القدس مع بقاء
المحبة والشوق في مقام الصفات محجوبا عن الذات، فإن المودع لا بد له من محبة
وشوق (وما قلى) أي: وما قلاك في عالم الظلمة والوقوف مع الكون بلا محبة وشوق
في مقام النفس محجوبا عن الرب وصفاته وأفعاله ترك قال مبغض وذلك أن المحبوب
الذي يسبق كشفه اجتهاده إذا كوشف بالتوحيد الذاتي ورفع غطاؤه ليعشق رد إلى
الحجاب وسد طريقه إلى حضرة تجلي الذات ليشتد شوقه ويلطف سره وتذوب أنائيته
بنار الشوق ثم فتح طريقه ورفع حجابه بالكلية وكوشف بالحق الصرف ليكون ذوقه أتم
وكشفه أكمل، وكان صلى الله عليه وسلم في هذا الاحتجاب يصعد الجبال ليرى بنفسه فإذا نفذت طاقته
رفع الحجاب ونزل.

تفسير سورة الضحى من آية 4 - 11

(وللآخرة) أي: وللحالة الآخرة التي هي التجلي بعد الاحتجاب واشتداد الشوق
(خير لك من) الحالة (الأولي) لأمنك في الحالة الثانية عن التلوين بوجود البقية
وظهور الأنائية (ولسوف يعطيك ربك) الوجود الحقاني لهداية الخلق والدعوة إلى
الحق بعد هذا الفناء الصرف (فترضى) به حيث ما رضيت بالوجود البشري والرضا لا
يكون إلا حال الوجود.

/ 400