سورة الفجر - تفسير ابن عربي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الفجر

تفسير سورة الفجر من آية 1 - 5

بسم الله الرحمن الرحيم

أقسم بابتداء ظهور نور الروح على مادة البدن عند أول أثر تعلقه به (وليال عشر)
ومحال الحواس العشرة الظاهرة والباطنة التي تتعين عند تعلقه به لكونها أسباب تحصيل
الكمال وآلاتها (والشفع) أي: الروح والبدن عن اجتماعهما وتمام وجود الإنسان الذي
يمكن به الوصول (والوتر) أي: الروح المجرد إذا فارق.

(والليل إذا يسر) أي: ظلمة البدن إذا ذهبت وزالت بتجرد الروح فيكون الإقسام
بالمبتدأ والمنتهى أو بالقيامة الكبرى وآثارها أي: والفجر الذي هو مبتدأ طلوع نور الحق
وتأثيره في ليلة النفس وليال عشر من الحواس الراكدة الهادئة المظلمة المتعطلة عن
أشغالها عند تجلي النور الإلهي والشفع الذي هو الشاهد والمشهود قبل تجلي الفناء التام
حال المشاهدة في مقام الصفات، والوتر أي: الذات الأحدية عند الفناء التام وارتفاع
الاثنينية، والليل أي: ظلمة الأنائية إذا ذهبت وزالت بزوال البقية أو بالقيامة الصغرى
أي: فجر ابتداء ظهور نور الشمس الطالعة من مغربها. (وليال عشر) أي: الحواس
المتكدرة المظلمة عند الموت، (والشفع) أي: الروح والبدن، (والوتر) أي: الروح
المفارق إذا تجرد، (والليل إذا يسر)، والبدن إذا انقشع ظلامه عن الروح وزال
بالموت.

(هل في ذلك قسم لذي حجر) استفهام في معنى الإنكار، أي: هل عاقل يهتدي
إلى الإقسام بهذه الأشياء ووجه تعظيمها بالقسم بها وحكمة انتظامها في قسم واحد
وتناسبها فإن عقول أهل الدنيا المشوبة بالوهم لا تهتدي إلى ذلك.

/ 400