سورة ق - تفسير ابن عربي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة ق

تفسير سورة ق من آية 1 - 14

بسم الله الرحمن الرحيم

(ق) إشارة إلى القلب المحمدي الذي هو العرش الإلهي المحيط بالكل كما أن
(ص) إشارة إلى صورته على ما رمز إليه ابن عباس في قوله: (ص) جبل بمكة كان عليه
عرش الرحمن حين لا ليل ولا نهار، ولكونه عرش الرحمن، قال: '' قلب المؤمن عرش
الله ''، وقال: '' لا يسعني أرضي ولا سمائي ويسعني قلب عبدي المؤمن ''.

قيل: (ق) جبل محيط بالعالم وراء العنقاء لإحاطته بالكل وكونه حجاب الرب
لا يعرفه من لم يصل إلى مقام القلب وإنما يطلع عليه من طلع هذا الجبل. أقسم به
وبالقرآن المجيد أي: العقل القرآني الكامل فيه الذي هو الاستعداد الأولي الجامع
لتفاصيل الوجود كله، فإذا برز وصار إلى الفعل كان عقلا فرقانيا ولا يخفى مجده وشرفه
بهذا المعنى، أو القرآن المجيد النازل عليه الذي هو بعينه الفرقان البارز الذي أشرنا إليه
جمعهما في القسم لتناسبهما وجواب القسم محذوف كما في (ص) وغيرها من
السور، وهو: إنه لحق أو إنه لمعجز مدلول عليه بقوله: (بل عجبوا) الخ.

تفسير سورة ق من آية 15 - 16

وبقوله: (أفعيينا بالخلق الأول) أي: إما اهتدينا إلى إبداع الحقائق وإيجاد
الأشياء الأولية كالأرواح والسماوات وأمثالها، بل اعترفوا بذلك إنما هم في شبهة
والتباس من خلق حادث يتجدد كل وقت، لبس عليهم الشيطان حتى قالوا (وما يهلكنا إلا الدهر) [الجاثية، الآية: 24]

/ 400