سورة الشعراء - تفسير ابن عربي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الشعراء

تفسير سورة الشعراء من آية 1 - 3

بسم الله الرحمن الرحيم

(ط) إشارة إلى الطاهر و (س) إلى السلام و (م) إلى المحيط بالأشياء بالعلم.

و (الكتاب المبين) الذي هذه الأسماء والصفات آياته هو الموجود المحمدي الكامل
ذو البيان والحكمة، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام:




  • وفيك الكتاب المبين الذي
    بأحرفه يظهر المضمر



  • بأحرفه يظهر المضمر
    بأحرفه يظهر المضمر



فيكون معناه على ما ذكر في (طه): إنه عليه السلام لما رأى عدم اهتدائهم بنوره
وقبولهم لدعوته استشعر أنه من جهته لا من جهتهم، فزاد في الرياضة والمجاهدة والفناء
في المشاهدة، فأوحى إليه بأن هذه الصفات التي هي الطهارة من لوث البقية المانع من
التأثير في النفوس وسلامة الاستعداد عن النقص في الأمثال، والكمال الشامل لجميع
المراتب بالعلم هي صفات كتاب ذاتك، المبين لكل كمال ومرتبة باتصافها بجميع
الصفات الإلهية واشتمالها على معاني جميع أسمائه، فلا تبخع نفسك، أي: لا تهلكها
على آثارهم بشدة الرياضة لعدم إيمانهم وامتناعه، فإنه من جهتهم إما لوجود المانع بشدة
الحجاب وأما لعدم الاستعداد، فمعنى لعل في (لعلك باخع): الإشفاق، أي أشفق
على نفسك أن تهلكها بالرياضة لعدم إيمانهم وفواته.

تفسير سورة الشعراء من آية 4 - 12

(إن نشأ ننزل عليهم من السماء) من العالم العلوي بتأييدنا لك قهرا فتخضع
أعناقهم له، منقادين، مسلمين، مستسلمين ظاهرا، وإن لم يدخل الإيمان في قلوبهم
كما كان يوم الفتح أي: امتنع إيمانهم لأنه أمر قلبي سيظهر إسلامهم بالقهر والإلجاء
والاضطرار.

/ 400