سورة الزلزلة - تفسير ابن عربي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الزلزلة

تفسير سورة الزلزلة من آية 1 - 5

بسم الله الرحمن الرحيم

(إذا زلزلت) أرض البدن عند نزع الروح الإنساني باضطراب الروح الحيواني
والقوى (زلزالها) الذي استوجبته في تلك الحالة المؤذنة بخرابها وانتقاض بنيتها.

(وأخرجت الأرض أثقالها) أي: متاعها التي هي بها ذات قدر من القوى
والأرواح وهيئات الأعمال والاعتقادات الراسخة في القلب جمع ثقل وهو متاع البيت.

(وقال الإنسان ما لها) أي: ما لها زلزلت واضطربت ما طبها، ما داؤها؟
الانحراف المزاج أم لغلبة الأخلاط.

(يومئذ تحدث أخبارها) بلسان حالها (بأن ربك) أشار إليها وأمرها بالاضطراب
والخراب وإخراج الأثقال عند زهوق الروح وتحقق الموت.

تفسير سورة الزلزلة من آية 6 - 8

(يومئذ يصدر الناس) عن مراقدهم ومخارج أبدانهم إلى مواثيقهم ومواطن
حسابهم وجزائهم (أشتاتا) متفرقين سعداء وأشقياء (ليروا أعمالهم) أي: جزاءها بما
أثبت في صحائف نفوسهم من صورها وهيئاتها.

(فمن يعمل) من السعداء (مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل) من الأشقياء
(مثقال ذرة شرا يره) والمخصص لعموم من في، فمن يعمل في الموضعين. قوله
أشتاتا لأن خيرات الأشقياء محبطة بالكفر والاحتجاب وشرور السعداء معفوة بالايمان
والتوبة وغلبة الخيرات وسلامة الفطرة.

/ 400