هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وكشفه عن وجهه وقوله ما قال إنما كان بعد الفراغ من البيعة، وانهم كانوا مشتغلين بها كما ذكر في الرواية الأُخرى.


وبقي الإشكال في قعود علي (عليه السلام) عن تجهيزه، إذا كان أُولئك مشتغلين بالبيعة، فما الذي شغله هو، فأقول: يغلب على ظنّي ـ إن صح ذلك ـ أن يكون قد فعله شناعةً على أبي بكر وأصحابه، حيث فاته الأمر واستؤثر عليه به، فأراد أن يتركه (صلى الله عليه وآله وسلم) بحاله لا يحدث في جهازه أمراً، ليثبت عند الناس ان الدنيا شغلتهم عن نبيهم ثلاثة أيام.. حتى آل أمره إلى ما ترون..!


وقد كان (عليه السلام) يتطّلب الحيلة في تهجين أمر أبي بكر ـ حيث وقع في السقيفة ما وقع ـ بكل طريق، ويتعلّق بأدنى سبب من أُمور كان يعتمدها، وأقوال كان يقولها، فلعله هذا من جملة ذلك.


أو لعله ـ إن صحّ ذلك ـ فإنما تركه (صلى الله عليه وآله) بوصية منه إليه وسرٍّ كانا يعلمانه في ذلك..(1).


[53] وقال أيضاً: واعلم أنا إنما نذكر في هذا الفصل ما رواه رجال الحديث وثقاتهم، وما أودعه أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه ـ وهو من
الثقات الأُمناء عند أصحاب الحديث ـ.


وأما ما يرويه رجال الشيعة والأخباريون منهم في كتبهم من قولهم:


إنهما أهاناها وأسمعاها كلاماً غليظاً.. وانّ أبا بكر رَقَّ لها حيث لم يكن عمر حاضراً فكتب لها بفدك كتاباً، فلما خرجت به وجدها عمر فمدّ يده إليه ليأخذه مغالبة، فمنعته، فدفع بيده في صدرها، وأخذ الصحيفة فخرقها، بعد أن تفل فيها فمحاها، وأنها دعت عليه فقالت: " بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتي ".. فشيء لا يرويه أصحاب الحديث ولا ينقلونه، وقدر الصحابة يجلّ عنه، وكان عمر أتقى لله وأعرف لحقوق الله من ذلك..(2)!!



1. شرح نهج البلاغة: 13/36 ـ 37.


2. شرح نهج البلاغة: 16/234.


/ 478