هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الضرب.قال ( إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ )(1) قبلت يا ربّ! وسلمت، ومنّك التوفيق والصبر... " ثم قال:" وأما ابنتك ; فإني أوقفها عند عرشي فيقال لها: إنّ الله قد حكّمك في خلقه، فمن ظلمك وظلم وُلدك فاحكمي فيه بما أحببت.. فإني أُجيز حكومتك فيهم، فتشهد العرصة ; فإذا أوقف من ظلمها أمرت به إلى النار.. " إلى أن قال:" وأوّل من يحكّم فيه محسن بن علي (عليه السلام) في قاتله، ثم في قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه، فيُضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتّى تصير رماداً.. فيُضربان بها.. "(2).عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة... فتسير حتى تحاذي عرش ربّها جلّ جلاله، فتزج(3)بنفسها عن ناقتها، وتقول: " إلهي وسيدي! احكم بيني وبين من ظلمني.. اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي.. " فإذا النداء من قبل الله جلّ جلاله: يا حبيبتي وابنة حبيبي! سليني تعطى، واشفعي تشفعي، فوعزّتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم.. "(4).