هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


لما كان من أمرهم ما كان.. أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثم قالت: " أما والله ـ يابن الخطاب ـ لولا إني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له، لعلمت أني سأقسم على الله، ثم أجده سريع الإجابة "(1).


[129] وروى عن علي بن سويد، قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام)ـ وهو في الحبس ـ كتابا أسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب علّي، ثم أجابني بجواب هذه نسخته: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم.. كتبت تسألني عن أمور كنتَ منها في تقية... رأيت أن أفسر لك ما سألتني عنه مخافة أن يدخل الحيرة على ضعفاء شيعتنا من قبل جهالتهم... وسألت عن رجلين اغتصبا رجلا مالا كان ينفقه على الفقراء والمساكين وأبناء السبيل وفي سبيل الله، فلما اغتصباه ذلك لم يرضيا حيث غصباه حتى حملاه إياه كرها فوق رقبته إلى منزلهما، فلّما أحرزاه توليا إنفاقه أيبلغان بذلك كفرا، فلعمري لقد نافقا قبل ذلك وردّا على الله جلّ وعّز كلامه، وهزءا برسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهما الكافران، عليهما ( لَعْنَةُ اللهِ وَالْملائِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِيْنَ )(2).


والله ما دخل قلب أحد منهما شيء من الإيمان منذ خروجهما من حالتيهما.. وما ازدادا إلا شكا، كانا خداعين، مرتابين، منافقين، حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام.


وسألت عمّن حضر ذلك الرجل وهو يغصب ماله ويوضع على رقبته منهم عارف ومنكر فأولئك أهل الردة الأولى ومن هذه الأمة، فعليهم ( لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِيْنَ )(3)(4).


وفي كلام مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عند دفن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)،



1. الكافي 1/460، بحار الأنوار: 28/250.


2. آل عمران (3): 87.


3. آل عمران (3): 87.


4. الكافي: 8/124، عنه بحار الأنوار: 48/243.


/ 478