هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وابن حمزة الزيدي(1) (المتوفى 614)
والحسيني الزيدي(2) (المتوفى 670)
[163] وروى عن عدي بن حاتم أيضاً أنّه قال: إنّي لجالس عند أبي بكر إذ جيء بعلي (عليه السلام) فقال له أبو بكر: بايع، فقال له علي (عليه السلام): " فإن أنا لم أُبايع؟ " قال: أضرب الذي فيه عيناك.. فرفع رأسه إلى السماء ثم قال: " اللّهم اشهد.. " ثم مّد يده فبايعه(3).
ورواه الشيخ الطوسي(4) (المتوفى 460)
والحسيني الزيدي(5) (المتوفى 670)
[164] وقال ـ بعد رواية عدي بن حاتم ـ: وقد روي هذا المعنى من طرق مختلفة وبألفاظ متقاربة المعنى وإن اختلف لفظها وأنه (عليه السلام) كان يقول في ذلك اليوم ـ لما أُكره على البيعة وحذر من التقاعد عنها ـ: " يـ ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْداءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِيْنَ )(6) ".
ويردّد ذلك ويكررّه، وذكرُ أكثر ما روي في هذا المعنى يطول فضلاً عن
ذكر جميعه، وفيما أشرنا إليه كفاية ودلالة على أنّ البيعة لم تكن عن رضا
واختيار(7).
[165] وقال ـ بعد ذكر رواية أنساب الأشراف الماضية المشتملة على إتيان عمر بالنار لإحراق بيتها (عليها السلام) ـ: وهذ الخبر قد روته الشيعة من طرق كثيرة