هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
[169] وقال: أما البيعة ;.. إن أُريد الصفقة باليد، فغير نافعة، لا سيما مع كونها واقعة عن امتناع شديد، وتخلّف ظاهر، وتواصل إنكار عليه وتقبيح لفعله، وموالاة مراجعة بتهديد تارة وتخويف أُخرى وتحشيم وتقبيح،.. إلى غير ذلك مما هو معلوم، ودلالة ما وقع على هذا الوجه على كراهية المبايع واضحة(1).
[170] وقال:... ما حفظ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) من التظلّم منهم والتصريح والتلويح بتقدّمهم عليه بغير حقّ في مقام بعد مقام،
كقوله حين أرادوه بالبيعة لأبي بكر: " والله أنا لا أبايعكم وأنتم أحقّ بالبيعة لي ". وقوله (عليه السلام): " يـ ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُوني وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي ).. "(2)(3).
[171] وقال: ورووا عن يعقوب بن عديّ، قال: سئل يحيى بن زيد عنهما ـ ونحن بخراسان وقد التقى الصفّان ـ فقال: هما أقامانا هذا المقام.. والله لقد كانا لئيما جدّهما، ولقد همّا بأمير المؤمنين (عليه السلام) أن يقتلاه.
[172] ورووا، أنه أتي بزيد بن عليّ الثقفي إلى عبد الله بن الحسن ـ وهو بمكة ـ فقال: أنشدك الله أتعلم أنهم منعوا فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ميراثها؟!.
قال: نعم.
قال: فانشدك الله أتعلم أن فاطمة ماتت وهي لا تكلّمهما، وأوصت أن لا يصليا عليها؟!
قال: نعم.
قال: فأنشدك الله أتعلم أنّهم بايعوا قبل أن يدفن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) واغتنموا