هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
كشفتِ عن ناصيتك سائلة إلى ربّك ليهلك هذا الخلق لأجابك حتى لا يبقى على الأرض منهم بشراً، لأنّك وأباك أعظم عند الله من نوح (عليه السلام) الذي غرق من أجله بالطوفان جميع من على وجه الأرض وتحت السماء إلاّ من كان في السفينة، وأهلك قوم هود بتكذيبهم له، وأهلك عاداً بريح صرصر، وأنتِ وأبوكِ أعظم قدراً من هود، وعذّب ثمود ـ وهي اثنا عشر ألفاً ـ بعقر الناقة والفصيل، فكوني ـ يا سيّدة النساء ـ رحمةً على هذا الخلق المنكوس ولا تكوني عذاباً.. " واشتدّ بها المخاض ودخلت البيت فأسقطت سقطاً سمّاه عليّ: محسناً.
وجمعت جمعاً كثيراً، لا مكاثرة لعليّ ولكن ليشدّ بهم قلبي وجئت ـ وهو محاصر ـ فاستخرجته من داره مكرهاً مغصوباً وسقته إلى البيعة سوقاً...
وجئنا نسعى وأبو بكر يقول: ويلك يا عمر! ما الذي صنعت بفاطمة؟! هذا والله الخسران المبين!!!(1).
وروى الكتاب محمّد بن علي بن شهرآشوب المازندراني (المتوفى 588) بسندين مع اختصار في بعض المواقع(2) وفيه: وطرحت حبلاً أسود في عنقه وسقته إلى البيعة..
ورواه العلامة البياضي (المتوفى 877) في غاية الاختصار بسندين وفيه:
... وادّعاؤه أنّ عليّاً سلّم خلافته بعد أن جرّه إلى سقيفته بحبل في عنقه وأشاع القول ببيعته، وحلف أبوذر أنّ علياً ما أجاب إلى بيعته ولا واحد من عشيرته.
ثم فمن ـ يا معاوية ـ فعل فعلي، واستشاد أحقاد أسالفه غيري؟!
.. وذكر له أنّه إنما قلّده الشام ليتمّ له هذا المرام، وذكر ذلك في