هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فقال: " ما تريد؟ " قال: خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لك: اخرج فبايع. فقال: " سبحان الله! ما أسرع ما كذبتم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! ما أعرف لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)خليفة غيري ".


فعاد قنفذ فأخبرهم، فكبا أبو بكر كبوة، ثم جلس، فقام عمر إليه ثانية فقال مثل الأول، فأتاه قنفذ فقال: أجب أمير المؤمنين، فقال علي (عليه السلام): " سبحان الله! لقد تسمّى بغير اسمه، وادّعى ما ليس له، ما أعرف أمير المؤمنين غيري ".


فرجع إليهم فأخبرهم، فكبا أبو بكر كبوة أشدّ من الأولى، ثم قال له: اجلس. فقام إليه [عمر] فقال: ألا ترسل إلى هذا الرجل فليبايع، فأنفذ قنفذاً يدعوه، فصاحت فاطمة (عليها السلام): " يا أبتاه! ما لقينا من أبي بكر وعمر ".


فرجع قنفذ فأخبرهم، فقام عمر وخالد وأسيد بن الحصين وقنفذ وحماد وسلمة بن أسلم من بني الأشهل وعبد الرّحمن بن عوف و سعد بن مالك وعبد الله بن زمعة ومضوا إليه(1).


[206] وقال زيد بن علي: كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يأتي باب فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيضربه كل صباح فيقول: كيف صباحكم بعد نبيّكم وممساكم؟ فتخرج له أُمّ أيمن فتقول: يا أبا سفيان! شرّ صباح وشرّ ممسى، فقدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفقدنا الوحي، وما أُتي إلى هذين من الظلم ـ يعني علياً وفاطمة (عليهما السلام) ـ فقال أبو سفيان:





  • من مبلغ عنا أبا قاسم
    وفاطمة تعول إعوالها
    والأصلع المضطهد المبتلى
    يغضّ عنه الطرف أعضاءنا(2)



  • صلّى عليه الله أنباءنا
    قد قطعت بالحزن أحشاءنا
    يغضّ عنه الطرف أعضاءنا(2)
    يغضّ عنه الطرف أعضاءنا(2)




[207] وفي رواية الكلبي عن ابي صالح، عن ابن عباس ـ في خبر طويل



1. مثالب النواصب: 135 ـ 136.


2. المصدر: 132.


/ 478