هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
في المدينة عند وفاته من يختلف في الرئاسة، ويطمع في التقدّم على الناس بالإمارة، ويستتب الأمر لمن استخلفه من بعده ولا ينازعه في حقّه منازع(1).فجمع أُولئك النفر ـ أي أصحاب الصحيفة ـ ومن مالأهم على علي (عليه السلام)وطابقهم على عدواته، ومن كان من الطلقاء والمنافقين ـ وكانوا زهاء أربعة
آلاف رجل ـ فجعلهم تحت يدي أُسامة بن زيد مولاه وأمّرهُ عليهم(2)، وقد نص على ان فيهم أبي بكر وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، و..(3).وجدّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في إخراجهم، [بل] وأمر أُسامة بالبروز عن المدينة بمعسكره إلى الجرف، وحثّ الناس على الخروج إليه والمسير معه، وحذّرهم من التلوّم والإبطاء عنه.. فبينا هو في ذلك إذ عرضت له الشكاة التي توفّي فيها، فلمّا أحسّ