هجوم علی بیت فاطمة (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمة (ع) - نسخه متنی

مهدی‏ عبد الزهراء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في المدينة عند وفاته من يختلف في الرئاسة، ويطمع في التقدّم على الناس بالإمارة، ويستتب الأمر لمن استخلفه من بعده ولا ينازعه في حقّه منازع(1).

فجمع أُولئك النفر ـ أي أصحاب الصحيفة ـ ومن مالأهم على علي (عليه السلام)وطابقهم على عدواته، ومن كان من الطلقاء والمنافقين ـ وكانوا زهاء أربعة
آلاف رجل ـ فجعلهم تحت يدي أُسامة بن زيد مولاه وأمّرهُ عليهم(2)، وقد نص على ان فيهم أبي بكر وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، و..(3).

وجدّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في إخراجهم، [بل] وأمر أُسامة بالبروز عن المدينة بمعسكره إلى الجرف، وحثّ الناس على الخروج إليه والمسير معه، وحذّرهم من التلوّم والإبطاء عنه.. فبينا هو في ذلك إذ عرضت له الشكاة التي توفّي فيها، فلمّا أحسّ

1. الإرشاد: 1/180 ـ 181 ; عنه بحار الأنوار: 22/466.

2. إرشاد القلوب: 337 عنه بحار الأنوار: 28/107. راجع أيضاً كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخصال: 371، عنه بحار الأنوار: 28/206.

3. شرح نهج البلاغة: 1/159 ـ 160 و 6/52، 9/196 ـ 197، 12/83، 17/183 (عن كثير من المحدثين) ; البداية والنهاية: 6/335 ; الطبقات لابن سعد: 2/ ق 1/136 و 2 / ق 2/41 و 4/ ق 1/46 ـ 47 ; تهذيب الكمال: 2/340 ; الكامل لابن الاثير: 2/317 ; تاريخ الخميس: 2/154 ; وفيات الأعيان: 8/374 ; جامع الأحديث: 13 / 211 ; فتح الباري: 8/115 (أواخر كتاب المغازي) ; تاريخ اليعقوبي: 2/76 ـ 77 و 113 ; السيرة الحلبية: 3/207 (بيروت) ; عيون الأثر: 2/352 ; نهاية الإرب: 17/370 و 19/46 ; تاريخ مدينة دمشق: 8/46 ; (ترجمة اسامة) تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) 714 ; أنساب الأشراف: 2/115. ومن طُرف الأخبار ما ذكره اليعقوبي في المقام من أنّ أبا بكر بعد أن استولى على الخلافة، وأراد تنفيذ جيش أُسامة، سأل أُسامة أن يترك له عمر يستعين به على أمره، فقال: ما تقول في نفسك؟!! فقال: يابن أخي فعل الناس ما ترى، فدع لي عمر وأنفذ لوجهك، تاريخ اليعقوبي: 2/127.

/ 478